محلل: إيران و"إسرائيل" حليفتان وخامنئي يرحب بضربة عسكرية "تقوي نظامه"
أيمن حسن - سبق: يقول المحلل السياسي الإيراني الأصل، والأمريكي الجنسية أمير طاهري إن إيران و"إسرائيل" حليفان طبيعياً وإستراتيجياً، وإن نظام المرشد الأعلى علي خامنئي عدو للشعب الإيراني وإسرائيل والغرب، وربما يرغب خامنئي وأتباعه في قيام "إسرائيل" أو الولايات المتحدة بتوجيه ضربة لطهران، لأنها ستؤدي فقط إلى تقويته، وتعطي النظام فرصة لقمع المعارضة، قبيل انتخابات الربيع المقبل.
وتحت عنوان "لماذا ترحب إيران بضربة عسكرية" يقول طاهري في صحيفة "نيويورك بوست": منطقياً يجب أن تكون "إسرائيل" وإيران حليفتان إستراتيجيتان، فكلاهما لا يرغب أن تسيطر أية أنظمة عربية أو إسلامية سنية على الشرق الأوسط، وكلاهما يرغب أن تصبح الشقاقات والخلافات جزءاً من حياة المنطقة، بين كل مكوناتها من مسلمين ومسيحيين ويهود، وعرب وفرس وأكراد وأتراك.
ويضيف طاهري: أيضاً لا توجد أسباب تقليدية للنزاع بين إسرائيل وإيران، فلا يوجد بينهما حدود تؤدي إلى نزاعات حدودية، أو مناطق عليها نزاع، ولا نزاعات على أسواق أو موارد طبيعية، وليس بينهما تاريخ من العداء، ولا نزاعات بشأن جاليات، فقد عاش اليهود في إيران على مدى 3 آلاف عام، وفي إيران تعيش الآن ثاني أكبر جالية يهودية بعد إسرائيل، وفي إسرائيل يعيش آلاف اليهود من أصل إيراني، ويحملون أفضل المشاعر لإيران.
ويخلص الكاتب إلى إن "إسرائيل " وإيران حليفتان طبيعياً، ولهذا فإن معركة "إسرائيل" ليست مع إيران، بل مع نظام خامنئي، صاحب الطموحات العالمية، والذي لا يعتبر إيران مجرد دولة، بل جزء من العالم الإسلامي، في حرب مع الولايات المتحدة وحلفائها، كما يحاول نظام خامنئي السيطرة على القضية الفلسطينية من أجل إغراء العرب والسيطرة عليهم، وهذه الإستراتيجية ليست جديدة، فقد استخدمتها نظم عبدالناصر في مصر، والقذافي في ليبيا وصدام حسين في العراق.
ويقول طاهري: يبدو أن نظام خامنئي في إيران يرحب بتوجيه ضربة عسكرية من "إسرائيل" أو الولايات المتحدة، لأن هذا الهجوم الذي يهدف إلى إسقاط النظام، سيؤدي فقط إلى تقويته، وهو ما حدث في مصر، عندما هزم عبدالناصر عام 1967، وبقي في السلطة، وحين تم توجيه ضربة جوية للقذافي عام 1986، بقي القذافي يحتفل بصموده، كما هزم صدام حسين عام 1991، ولكنه بقي في السلطة.
ويضيف الكاتب: هناك سبب آخر لترحيب نظام خامنئي بتوجيه ضربة لإيران، لأنه يعرف أن أية ضربة ستجرح ذلك النظام فقط ولن تقتله، فذلك النظام يواجه انتخابات في الربيع القادم، وهناك تهديد بمعارضة وعصيان ضد فساد خامنئي، وحكمه الدموي، وتوجيه ضربة عسكرية ستعطي خامنئي فرصة لقمع المعارضة بزعم الوحدة الوطنية، كما سيحصل على شرعية جديدة.
وينهي الكاتب بقوله: إن نظام خامنئي، عدو للشعب الإيراني وإسرائيل والغرب، إذا فكر أحد في توجيه ضربة إليه، فعليه أن يتذكر ما قاله الفيلسوف الإيطالي ميكافيللي "لا تجرح عدوك، دعه يعيش، فإما أن تحوله إلى صديق، أو تقتله".
كل ماهو حاصل من بعبعه وتهديد هو لايوجد منه شئ حقيقي انما هو محاولة من امريكيا لرفع اسعار النفط بعد أن امتلئت خزائنها النفطيه من النفط العراقي في محاولة للخروج من ازمتها الماليه
تهويشات اعلامية و مجرد اثارة للغبار
كيف تضرب اسرائيل حليفتها الا تتذكرون شركة عوفر الاسرائيلية التي تعمل بواخرها وناقلاتها في خدمة ايران !!
اسرائيل عندما ارادت ضرب مفاعل تموز في العراق لم تطبل و تعلن انها ستضرب حتى يستعد العراق لها انما فعلت ذلك على حين غرة و بشكل مفاجىء لكي تدمر الهدف و كي لا تجعل العراق يكون مستعد في افشال الضربة
انما ما تفعله اميركا واسرائيل مجرد تهويش و تطبيل اعلامي .
العلاقات الإيرانية – الإسرائيلية مليئة بالتناقضات والاختلافات بشكل يصيب المتابعين لها بالحيرة, فعلى مستوى التصريحات لا تخلو لغة الجانبين من التهديد وعمل كل منهما على إبادة الآخر. بينما الواقع يثبت عكس ذلك.
ويتضح ذلك في التعاون العسكري بين طهران وتل أبيب أثناء الحرب الإيرانية – العراقية في الثمانينات, والتي كانت تنص على تزويد إسرائيل للجيش الإيراني بمعدات حربية في صفقة بلغت قيمتها 4 مليارات دولار بهدف القضاء على الرئيس السابق صدام حسين.
وبينما تقود أميركا حرباً شرسة لفرض عقوبات على إيران رداً على برنامجها النووي, تظهر تقارير إخبارية تكشف خبايا العلاقات القويةغير المعلنة بين البلدين خاصة فيما يتعلق بحجم العلاقات التجارية بينهما !!.
وبعيداً عن التعاون الاقتصادي, فإن التقارير الصحفية تشير إلى دعم إيران لـ "يهودية إسرائيل" حيث تعتبر الجالية اليهودية في إيران هي أكبر جالية يهودية في العالمين العربي والإسلامي, كما أن عدد اليهود المهاجرين من إيران إلى إسرائيل يزيد على 80 ألف مهاجر.
بالرغم من كل هذه التسريبات التي تتم بين الحين و الآخر والتي كشفت عن حجم التبادل التجاري بالرغم من الحصار الاقتصادي المفروض على إيران, نجد تصريحات المسئولين الإسرائيليين بضرورة منع إيران من امتلاك السلاح النووي, وفي نفس الوقت لايكف الإيرانيون عن الحديث ليل نهار عن ضرورة إبادة إسرائيل.
وكل هذا "العداء العلني" والذي تذخر بها الميديا الايرانية والامريكية والاسرائيلية يتضح في النهاية أنه ليس إلا "كوميديا سياسية" ينقاد ورائها البعض للحديث عن العداء اللامتناهي بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي, بعكس الواقع الذي يؤكد مدى التعاون بين البلدين ولكن في الخفاء.
وما خفي كان اعظم
علاقة ايران و اسرائيل
العُميـان عـن خطـر إيــران
حامد بن عبد الله العلي
http://www.dd-sunnah.net/records/vie.../view/id/2767/
باراك ينفي التقارير بشأن تخطيطه مع نتنياهو لمهاجمة إيران
الثلاثاء, 08 نوفمبر 2011
تل أبيب - يو بي أي - قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك إن التقارير التي تنشرها وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه سوية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخططان لشن هجوم عسكري ضد إيران لا تمت للواقع بصلة، وشدد على أنه في حال نشوب حرب فإنه لن يصاب عدد كبير من الإسرائيليين.
وقال باراك للإذاعة العامة الإسرائيلية إن "السيناريو الذي يتحدث عن جلوس شخصين (أي هو ونتنياهو) في غرفة مغلقة لا يمت للواقع بصلة".
وأضاف أن السجال العام الجاري في إسرائيل حول هجوم محتمل ضد إيران "أدى إلى حملة تخويف مبالغ فيها ولا حاجة لها" بين الجمهور الإسرائيلي وأنه ينبغي إجراء حساب للذات حول ما إذا كان هذا "سجالا عميقا أم ضحلا".
وأردف أنه "في حال اضطرت إسرائيل إلى الدخول في حرب فإنه لا أساس للحديث عن أنه سيقتل عدد كبير من الأشخاص في إسرائيل، وإذا دخل السكان إلى الغرف الآمنة فإنه لن يقتل حتى 500 شخص" وأنه "لا يوجد خطر حقيقي على وجود إسرائيل".
http://lololol35.blogspot.com/