في يوم عيد الله على الارض
كان الصراخ منبعثا..مؤلما..مستغيثاً..
يشق قلب الصمت والفجر يؤذن
قلت لهم: إذهبوا..لعله أحد اللصوص أفزعهم..
كان هو كالعادة يدميها ضربا
نادوا فلم يجيب..قلت: اقتحموا الباب
اقتحموا
حاولوا إفتكاك البطل من فوقها..لم يفلحوا
قلت: اضربوا الكلب
وقد كان
جذبت السيدة إلى البيت
لم يضرب امامها إذلالا له..بل لكي نثبت لها انها لاتعاشر رجلا..وان الذي يصفع كائن رقيق..هو عاجز عن صفع أنداده..لأنه مريض يكمل نقصه فيها.
ويجب ألا تثق امرأة في رجل لن يستطيع أن يحميها في وقت المُلمات..إذا كان عاجزاً عن حمايتها منه في وقت السلم!!
******
هدرزة باللهجة الليبية تعني:دردشة