السلام عليكم
قبل ان نقدم للموضوع نفيد ان عالمنا العربي لم يغير عاداته الغذائية أبدا بل تدهور بشكل ملحوظ وذلك بسبب:1
- الأطعمة المشبعة بالدهون: fast foodوهي الوجبات السريعة التحضير.
2- الاعتماد على المنكهات والملونات وكل ماهو غير صحي.
3- انخفاض نسبة الالياف في الغذاء والاعتماد على انلوعية الهشة الطرية.
4- عدم توخي النوع لا الكم
5- قلة العمل الحركي
ناهيكم عن ان لكلعمر نوعية غذائية خاصة تفرضها انظمة الاستقلاب التي تنخفض تدريجيا في الجسم بتقدم العمر ورغم ان الجسم يحوي مضادات اكسدة والتي تمنع من شخوخة الخلايا إلا أنن يجب ان ندعمها بأغذية داعمة تمنع التدهور السريع خاصة اننا ناكل اكثر مما نتحرك.
لذا لاغنى عن الوقاية عبر أدوية داعمة مثل مضادات الاكسدة الخارجية مضادات التجلط مثل اسبرين الاطفال:
( انظرموضوعنا الخاص بالإغذية الدعمة-الطب الوقائي):
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?25659-الطب-الوقائي
ونتمنى لكم اخيرا صحة وعافية فالجسم امانة من الله تعالى وإليكم تتمة الموضوع:

الدهون على الكبد أو الكبد الدهني يعني أن هناك زيادة في دهون الكبد، بحيث تزيد الدهون في الكبد على 5 % من وزنه، وهذه نكتشفها بعمل صورة بالأمواج فوق الصوتية للكبد، وفي معظم الأحوال لا يسبب أي أعراض إلا أنه في بعض الأحيان قد يترافق ببعض الأعراض مثل:

- الإحساس بالإعياء.
- آلام في أعلى البطن من الطرف الأيمن.
- بعض المرضى يعانون من نقص في الوزن.

وأغلب حالات الكبد الدهني ليس لها خطورة أو مضاعفات، ولكن وجد حديثا أن بعض حالات الكبد الدهني قد يصاحبها التهاب، وقد وجد أن نسبة من هذه الحالات يمكن أن يحدث بها تليف الكبد، وأكثر هؤلاء ممن يتعاطون الكحول والخمر.

أما أسباب زيادة شحوم الكبد، فهناك عدة أسباب يجب معرفتها:

1- تناول المشروبات غيرموثوقة.
2- السمنة وزيادة الوزن.
3- مرض السكر.
4- زيادة الدهون في الدم.
5- سوء التغذية.
6- بعض الأدوية مثل أقراص منع الحمل عند النساء.
- سوء التغذية:
- نقص الوزن الشديد.

وعلاج هذه الحالة يعتمد اعتمادا كبيرا على علاج السبب أولا، وهو أن نحسن تغذية المريض الذي يعاني من سوء التغذية، ونقوم بعمل نظام غذائي لإنقاص الوزن وعلاج مرض السكر وضبطه تماما، وإعطاء أدوية لتقليل الدهون في الدم في المرضى الذين يعانون من زيادتها، ولذا يجب قياس نسبة دهون الدم والدهون الثلاثية في الدم إن لم يتم قياسها بعد.

وبالإضافة إلى هذا يتم إعطاء المريض مضادات الأكسدة مثل الفيتامين (C) والفيتامين (E) والفيتامين A التي تحافظ على خلايا الكبد، وينصح المريض بتناول الخضراوات الطازجة والفاكهة، حيث تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة وتساعد على تنظيم الوزن.

ويطلب من المريض الإكثار من المشي لتنزيل الوزن، والذي يساعد على التخلص من الشحوم على الكبد.

ومن ناحية أخرى فإن تناول الخضار والفواكه الطازجة أيضا من الأشياء المهمة.
أما الألم تحت الأضلاع ففي الطرف الأيمن قد يكون من الدهون في الكبد.

وفي بعض حالات القولون العصبي يكون بشكل وخزات في البطن، وفي بعض الأحيان يشعر الإنسان بآلام كالمغص ويكون هذا أمرا طبيعيا خاصة إن لم يكن هناك أعراض أخرى كالإسهال أو التقيؤ أو فقدان الوزن.
والله الموفق.
المصدر
http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2109386