بيان اتحاد المثقفين العرب بشأن جريمة إعدام القذافي أسيرا

لقد وقف المثقفون العرب الأحرار مع الشعب الليبي في زمن الخوف وفي زمن ندرة وصمت الرجال وقبل اندلاع الثورات العربية وخلالها, وأملوا خيرا بثورة الشعب الليبي، لكنهم صدموا ليكتشفوا أن من يسمى ثوارا هم أكثر دموية وسادية وبشاعة.
يؤكد الاتحاد أن الحرف أقوى من الرصاص والفكر أقوى من البارود، وأن التنابل لا يستوعبون هذه العبارة.
يؤكد الاتحاد أن على الكتاب والمثقفين العرب الأحرار والمستنيرين أن يقودوا معركة الوعي والتنوير والنهوض والقضاء على بؤر الجهل وجيوب التخلف في أمتنا وعقولها.
يدعو اتحاد المثقفين العرب المجلس الانتقالي الليبي إلى الابتعاد عن اللف والدوران بشأن رواية إعدام القذافي وإدانة جريمة إعدامه وابنه وأتباعه من الأسرى والسجناء بطريقة بشعة غير أخلاقية وغير قانونية وغير إنسانية ومحاكمة المجرمين والمعاقين وأصحاب اللحى المستعارة من "الثوار"، الذين يبررون قتل الأسرى والسجناء، وإعدامهم وحجر المتطرفين المرضى منهم في اسطبلات وحظائر خاصة.
يؤكد الاتحاد أن القذافي كان طاغية يستحق محاكمة قانونية عادلة وأن قتله عمل بربري وحشي قام به مجموعة من المجرمين الوحوش أساءوا للشعب الليبي وقدموا نموذجا بشعا عن الإسلام والعرب والإنسان ويجب القضاء عليهم في أقرب الآجال.
يؤكد الاتحاد أن المثقفين العرب الأحرار قادرون بالفكر والقلم والوعي على تحويل حياة التنابل إلى جحيم وتحريض آلاف العقول والأقلام وإشهارها في وجوه حكام ليبيا الجدد.
يؤكد الاتحاد أن ليبيا ولا "المنتصرين الجدد" لن ينعموا بالاستقرار ما لم يتم الاستماع إلى إرادة العقل العربي.

اتحاد المثقفين العرب
23 اكتوبر، 2011
http://www.facebook.com/groups/161097782967/
نسخة إلى مليون عربي
http://www.facebook.com/groups/114342698648236/181029721979533/?notif_t=group_activity