من يسعَ في هدم المعالي
عبدٌ يباع ببُخس مالِ
نذلٌ خسيسٌ ساقطٌ
مجلسهُ ما بين النعالِ
قدسٌ مواطننا إذا
ما هدِّمتْ يغفو هلالي
ويلف ماسونٌ كما
رقطاءُ في عنق الغزالِ
في سورِيَا وطن الإبا
حصنٌ منيعٌ بالرجالِ
لم ينحني لعواصفٍ
وتآمرٍ بين الظلالِ
كان المدافعَ صامداً
في كلِّ ساحات النضالِ
دعماً لغزةَ في سلاحٍ
صاروخ كتيوشا يلالي
بقواذفٍ ميمٌ ودالٌ
قنصتْ دروعاً بالرمالِِ
مَن لم يُخمّن سوريَا
كانت بغزَّةَ في القتالِ
بالفهمِ كان ضعيفهُ
أو حُكمهُ سَبقَ العِقالِ
أو كان يتبعُ منهجاً
مَن ليس يتبعُ في ضلالِ
مبحوحُ حيٌّ في السما
عند الإله بحُسن حالِ
نَمْ يا صديقي هانئاً
تسمو بروحك في جلالِ
فشهادتكْ تعلو على
أقوالِ أربابِ المقالِ
[/SIZE]
*

ميم دال:مضاد للدروع
الرمال: حي في غزة