وتتخبط دقات العقرب بعمى يلسع أفئدة الكون
فتزدحم هيكلةالبقر الوحشي بلون فاقع لا يسر الناظرين
وعواء الوحش بغابة الليل يتصل ببقعة النهار
فتضج معالم اليوم بلا مسمع لاضطراب الاضطراب
وبركة المدينةالمتناغمة بتراتيل الدفق
انزاحت من مبعثهاالمائي اللون للون الذبح
فغدت كئيبة لفلول ما تألف من وجوه
فالقناع الملتصق بوجه المارد لا يصلح لمقاسات الحشد
والشمعة نصف الميتةتعبث بالعتم لاهية بحركتها
المتأرجحةبين الاتقاد والخفوت
ليحار الظل التصاقا بمهده دون جدوى
وتترنح أركان البيت العنكبوتي
كترنح فيروز بحنا السكران
مع فارق البيت
فخليل الكافر لم يعد كافرا
لرسو سفن المصطفى عنه غير ببعيد
ربما وحده راسكولينكوف ماأنفك يهذي
وهاله صلاح جان فالجان
وحسن ختام مرغريت جوتييه
راشيل... وتناثرك النبيل
والجرافة تعزف لحن الموت
والرمز يشنق
وشاتوبريان يتشرد ليقطع الناتشز
عابرا كوخ العم توم
مستشرفا الزمن المأمول
بوادي جون شتايبنك الكبير الأخضر
وهمنغواي بمركبه المغامر
وميلر بحله وانحلاله
ولأن بائعة الكبريت لم تعد تطيق أرتعاش أناملها
تنطلق لتبحث عن دفء
لتحضنها بائعة الخبز المسعول
بطريقة كزافيه دي مونتابين الموغلة بايلام بشريتنا
وكم بدت سلمى كرامة مترفة بالشكل لحسن الظاهر
رغم خفاء أجنحتها المتكسرة
برز الفرسان الثلاثة صارخين
مات الملك عاش الملك
لير ........... أيها العجوز
أنج بجلدك
فالدماء الجديدة لا تصلح للعروق القديمة

الرقة
17_ 9 2011