أبكي لأبكي أم البكاء يقودني ..

والى الدموع السارحات يعيدني .



أنا لست أول من بكى لبكائهم



أوعيد حبهم الكذوب يشدني



ماكنت يوما مهرة العصيان أو..

ذاك اللجام عن الغناء يصدني ..





أنا كالغمام الهاطلات إذا النوى

وقفت لتمنع رحلتي..وتسدني




لن أقبل التضليل باسم هداية

ذاك ادعاء بالضياع يمدني





بين السماء و وهدة أخترتها


بزغت نجومٌ من رؤاها تحدني




بيني وبين دم الحكاية قصة


يا ليتها رويت لكي ترتادني


البعض غامر لامتلاء عقوله

والبعض يفرغها لكي يصطادني




وهناك دوما حين تُفترس الخطى


تلك المتاعب للحياة تشدني



وإذا وجدت بأنني أهوى الردى


لاتعجبن إذا الموات يردني



غيري تمكن من عبور دروبهم


وأناالملومة .. للوفاءأعدني