دَعوتُ عليكَ في سحرِ

وفي ليلي وفي فجري

وفي صبحٍ يزفّ الدمع كالمطرِ

أيا مَن تُشعلُ النيرانَ

في قلبٍ كما الجمرِ

وتُلهبُ في حروقِ دمي

سعيراً في الحشا يسري

علامكَ لا ترى عيباً

بتجريحي ولا تدري ؟؟

أنا من نسلِ عدنانٍ

بأحمد هاكمُ فخري

أنا أدبٌ واخلاقٌ

ولي جلدٌ على الصبرِ

احبّ الله والايمانُ

نور ٌ في ربى صدري

كلام الله احفظهُ

وكم أوتيتُ من خيرِ

وأحمدُ خالقي الهادي

وذي الانعامِ والبرِّ

***************

نزفَ الصباحُ جراح أمسي

وشدا العذابُ بكلِّ همسِ

فلإن أصابَ الهمُّ نفسي
...
فالصبرُكانَ شديدَ بأسي

شربت زهورُ الحبِّ دمعي

ونما بماء الروحِ غرسي
*********************


أنا التي ضيّعتُ دربَ حبيبـي

وبِعتمة الاقدارِ ضـجّ نحيبـي

ومراكبي تجري ببحرِ مواجـعِ

ورياحُ احزاني تُبعْثـرُ طيبـي
...
قد كان قبل اليوم قلبيَ باسـمٌ

لكنّ هميَ قد أحـاطََ دروبـي

مالي ارى كل الذين احبهـم

تركوا بقلبيَ حُرقةََ المَكروبِ

ويزيد شوقُ الروحِ حينَ تمربي

ذكراهـمُ ...ياحُرقَتـي ولهيبـي

اسفاً هي الاقدار ُشاءَت بعدهم

يا ليـتَ يـومَ لقائِهم بقريـبِ

بقلمي/ياسمين الشام