/
/
/
(وضعت الجنازة في الهواء الطلق بجانب حفرة القبر، انتهت صلاة الجنازة على الشهيد، انفجر بالبكاء انفجار انفجارا أذهل الحاضرين ذهب إليه شيخ الجموع الثائرة يهدأ روعه، يا بني : إنه في الجنة فافرح له .فاشتد في النحيب والبكاء استدار فانفجرت عيناه و فمه وأنفه ويديه بالدماء غزيرة وفي اندهاش الثائرين سأله اهل الشهيد من أنت ؟؟من أنت ؟؟ لم يرد سألوه لماذا الدماء ولماذا كل البكاء فقال :لآني مضطرٌ لقتل الآلاف غيره. دقَّقوا بين عينيه وجدوا مكتوبًا بينهما "رئيسٌ عربي").
نصر الله إخواننا في سوريا واليمن وليبيا ومصر وتونس أمين
اللهم عليك بكل ظالم قاتل لا يرقب فينا إلًّا ولا ذمة أمين
</b></i>