دعوة للنقاش ..
ما دور المترجم و المثقف و المبدع العربي في مكافحة داء الأمية ؟؟
ما الخطوات العملية التي يمكننا اتخاذها بصفتنا أعضاء بأعظم منبر حضاري و ثقافي عربي ؟؟ و خاصة الأعضاء بالجمعيات الفرعية التي نشأت عن رحم واتا ؟؟
هل نكتفي بالأدلجة و التأطير و التنظير .. أم سنتخذ إجراءات عملية و سريعة ؟؟


قبل الإجابة على هذه التساؤلات و عرض أوجه نظركم القيّمة .. أرجو شاكرا الإطلاع على المقال المرفق أدناه ..
و للجميع عاطر التحية و فائق الإجلال




الالكسو: 70 مليون أمي في العالم العربي
القدس العربي اللندنية- 6 يناير 2007
تونس ـ اف ب: دعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) الجمعة في تونس إلى ضرورة تكثيف الجهود لتقليص نسب الأمية التي لا تزال مرتفعة في العالم العربي حيث يبلغ عدد الأميين 70 مليونا.
ورأت الالكسو في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية أن البيانات الإحصائية (...) حول واقع الأمية في البلاد العربية تشير إلى أن عدد الأميين لدي الفئات العمرية التي تزيد عن 15 عاما، ارتفع عموما من 50 مليونا عام 1970 إلى 70 مليونا في 2005 . وقال البيان انه بالرغم من عمليات بث الوعي بين الأميين وتبصيرهم بأضرار الجهل وخطورة الأمية علي الفرد والأسرة والمجتمع، لا تزال مسيرة العمل العربي في مجال محو الأمية تكتنفها نقاط ضعف أساسية وفجوات .
وتابع البيان آن معدل الأمية وصل إلى 35.6 % وتشكل هذه النسبة ضعف معدل الأمية في العالم واعلي من تلك المسجلة بالمناطق الأقل نموا فيه وتبلغ 23.4 % . وتنتشر الأمية بنسبة مرتفعة بين النساء اللواتي يعاني نصفهن تقريبا منها (46.5%).
ودعت الالكسو الدول العربية إلى التعامل مع المفهوم الشامل لتعليم الكبار باعتباره المظلة الأساسية التي تغطي المجالات الأخرى بدلا من اختزاله في الجهود الرامية إلى محو الأمية فحسب .
ولفتت إلى أن محاربة الأمية لدي الكبار والنساء خصوصا يجب ألا تقتصر علي برامج تعليم الكبار التي وصفتها بالأمر الأساسي، بل يجب أن تتركز علي سد منابع الأمية تدريجيا بإقرار تعميم التعليم الأساسي و إلزاميته.
وشددت علي ضرورة استعمال التقنيات السمعية والبصرية الجديدة بدل الوسائل التعليمية التقليدية .
إلى ذلك دعت الالكسو إلى بذل جهود خاصة لتذليل كل العقبات أمام المرأة للتعلم ومحو أميتها وخاصة في الأرياف .
وكانت المنظمة قد وضعت منذ تأسيسها عام 1970 رؤية مستقبلية لمحاربة الأمية ضمت أول استراتيجية لمحو الأمية في البلاد العربية عام 1976 كما أنشأت الصندوق العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار عام 1980 .
وتبلغ ميزانية الالكسو وهي من الهيئات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية ومقرها تونس، 18 مليونا و700 ألف دولار تمت المصادقة عليها خلال المؤتمر العادي للمنظمة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

معتصم الحارث-واتا

رد

ودي قبل ما اعلق على الموضوع ان نعرف المعنى الحقيقي للأمية

وفي تصوري أن الأمية اسم أو دلاله واسعة كبيرة أكبر من التصور الحالي بالمقال

وابي اوضح هذا الكلام

لما يجي شخص يدعي أنه مثقف ولا يعرف التعامل مع التقنيات الحديثه ألا يعد هذا جاهل

لما يجي شخص يدعي أنه مثقف ومتعلم وقد يحمل شهادة الدكتوراه ويستسغر الناس أو يحتقرهم أليس هذا جهل وتخلف

لما يجي شخص دارس .. طبيب أو مهندس أو أي مسمى لشهاده عليا ومع هذا لا يحترم الآخرين واقرب الناس له وهي زوجته ويعاملها كخادمة أو جارية مثلا اليس هذا تخلف ورجعية وأمية قاتله

الأمية لا تعني عدم القدرة على الكتابه والقراءة لأننا نعرف أناس لا يقرأون ولا يكتبون ومع ذلك يتعاملون مع الناس وفي الواقع وفي حياتهم اليومية بكل تحضر ورقي

أمر ثاني

سبب المعاناة من الأمية أنها تغذا وتزداد والسبب عوامل كثيره منها نمط المعيشة في بعض الدول والتي يفترض أن تكون أغلى دول العالم

وأضرب مثال على ذلك

دولة (من غير أسماء) تمتلك ثروة زراعية هائلة وكادر بشري قوي ومع ذلك يصل مستوى دخل الفرد فيها إلى ما دون الحد المقبول للعيش الإنساني ففي مثل هذه الظروف هل يستطيع الإنسان أن نتعلم أو يدرس وهو يكدح بكل ما يملك لتحصيل لقمة يتغدى بها أو يتعشى وفي نفس هذه البلاد تعاني طبقة قليلة جدا التخمة والأنفجار والسبب تكدس الثروات لديها

وهذا حال كثير من الدول العربية التي تملك ثروات هائلة لو استغلت ولو وزعت لساعدت كثيرا من تخفيف أعباء المعيشة لدى المواطن وحينها سيفكر في التعليم وتفريغ أبناءه للتعليم ..!!

امر ثالث ..

المطلوب من المثقفين والدارسين و النخب والعلمية أن يتحدثوا ويتعايشوا مع هموم المجتمع الذي يعيشون فيه وأن لا يتحدثوا بفوقية أو تعالي خاصة عن مجتماعاتهم

كاتب ومثقف لا هم له إلا التهكم عن المجتمع الذي يعيش فيه ووصفه بالتخلف والرجعية مع أن هذا المثقف قد أتيحت له كل الفرص وأعطي الضوء الأخضر للحديث والكلام والتشهير والقذف والاستهزاء بمن يشاء ومع ذلك لم يخرج بمشروع أصلاحي أو توعوي يفيد به المجتمع

أمر أخير

معلومة استوقفتني وتعجبت منها أن نصف الأميين تقريبا من النساء

ويا لله العجب أن الناعقين والمطنطنين بحقوق المرأة المدافعين عنها لم نسمع أنهم ذكروا هذا الأمر

في حين نسمع أنهم ينادون بحريتها في الخروج والسفر والعمل والقيادة للسيارة والمساواة مع الرجل

أيهما أخطر ضرر عدم قيادة المرأة للسيارة أو تخلفها تعليميا

اليهما اخطر ضررا على المجتمع أم لا تعرف الكتابة والقراءة أم ام لا تعرف السواقه

ويبقى ما طرح وجهة نظر خاصة


دعوة للنقاش ..
ما دور المترجم و المثقف و المبدع العربي في مكافحة داء الأمية ؟؟
ما الخطوات العملية التي يمكننا اتخاذها بصفتنا أعضاء بأعظم منبر حضاري و ثقافي عربي ؟؟ و خاصة الأعضاء بالجمعيات الفرعية التي نشأت عن رحم واتا ؟؟
هل نكتفي بالأدلجة و التأطير و التنظير .. أم سنتخذ إجراءات عملية و سريعة ؟؟


قبل الإجابة على هذه التساؤلات و عرض أوجه نظركم القيّمة .. أرجو شاكرا الإطلاع على المقال المرفق أدناه ..
و للجميع عاطر التحية و فائق الإجلال




الالكسو: 70 مليون أمي في العالم العربي
القدس العربي اللندنية- 6 يناير 2007
تونس ـ اف ب: دعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) الجمعة في تونس إلى ضرورة تكثيف الجهود لتقليص نسب الأمية التي لا تزال مرتفعة في العالم العربي حيث يبلغ عدد الأميين 70 مليونا.
ورأت الالكسو في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية أن البيانات الإحصائية (...) حول واقع الأمية في البلاد العربية تشير إلى أن عدد الأميين لدي الفئات العمرية التي تزيد عن 15 عاما، ارتفع عموما من 50 مليونا عام 1970 إلى 70 مليونا في 2005 . وقال البيان انه بالرغم من عمليات بث الوعي بين الأميين وتبصيرهم بأضرار الجهل وخطورة الأمية علي الفرد والأسرة والمجتمع، لا تزال مسيرة العمل العربي في مجال محو الأمية تكتنفها نقاط ضعف أساسية وفجوات .
وتابع البيان آن معدل الأمية وصل إلى 35.6 % وتشكل هذه النسبة ضعف معدل الأمية في العالم واعلي من تلك المسجلة بالمناطق الأقل نموا فيه وتبلغ 23.4 % . وتنتشر الأمية بنسبة مرتفعة بين النساء اللواتي يعاني نصفهن تقريبا منها (46.5%).
ودعت الالكسو الدول العربية إلى التعامل مع المفهوم الشامل لتعليم الكبار باعتباره المظلة الأساسية التي تغطي المجالات الأخرى بدلا من اختزاله في الجهود الرامية إلى محو الأمية فحسب .
ولفتت إلى أن محاربة الأمية لدي الكبار والنساء خصوصا يجب ألا تقتصر علي برامج تعليم الكبار التي وصفتها بالأمر الأساسي، بل يجب أن تتركز علي سد منابع الأمية تدريجيا بإقرار تعميم التعليم الأساسي و إلزاميته.
وشددت علي ضرورة استعمال التقنيات السمعية والبصرية الجديدة بدل الوسائل التعليمية التقليدية .
إلى ذلك دعت الالكسو إلى بذل جهود خاصة لتذليل كل العقبات أمام المرأة للتعلم ومحو أميتها وخاصة في الأرياف .
وكانت المنظمة قد وضعت منذ تأسيسها عام 1970 رؤية مستقبلية لمحاربة الأمية ضمت أول استراتيجية لمحو الأمية في البلاد العربية عام 1976 كما أنشأت الصندوق العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار عام 1980 .
وتبلغ ميزانية الالكسو وهي من الهيئات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية ومقرها تونس، 18 مليونا و700 ألف دولار تمت المصادقة عليها خلال المؤتمر العادي للمنظمة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

معتصم الحارث-واتا

رد

ودي قبل ما اعلق على الموضوع ان نعرف المعنى الحقيقي للأمية

وفي تصوري أن الأمية اسم أو دلاله واسعة كبيرة أكبر من التصور الحالي بالمقال

وابي اوضح هذا الكلام

لما يجي شخص يدعي أنه مثقف ولا يعرف التعامل مع التقنيات الحديثه ألا يعد هذا جاهل

لما يجي شخص يدعي أنه مثقف ومتعلم وقد يحمل شهادة الدكتوراه ويستسغر الناس أو يحتقرهم أليس هذا جهل وتخلف

لما يجي شخص دارس .. طبيب أو مهندس أو أي مسمى لشهاده عليا ومع هذا لا يحترم الآخرين واقرب الناس له وهي زوجته ويعاملها كخادمة أو جارية مثلا اليس هذا تخلف ورجعية وأمية قاتله

الأمية لا تعني عدم القدرة على الكتابه والقراءة لأننا نعرف أناس لا يقرأون ولا يكتبون ومع ذلك يتعاملون مع الناس وفي الواقع وفي حياتهم اليومية بكل تحضر ورقي

أمر ثاني

سبب المعاناة من الأمية أنها تغذا وتزداد والسبب عوامل كثيره منها نمط المعيشة في بعض الدول والتي يفترض أن تكون أغلى دول العالم

وأضرب مثال على ذلك

دولة (من غير أسماء) تمتلك ثروة زراعية هائلة وكادر بشري قوي ومع ذلك يصل مستوى دخل الفرد فيها إلى ما دون الحد المقبول للعيش الإنساني ففي مثل هذه الظروف هل يستطيع الإنسان أن نتعلم أو يدرس وهو يكدح بكل ما يملك لتحصيل لقمة يتغدى بها أو يتعشى وفي نفس هذه البلاد تعاني طبقة قليلة جدا التخمة والأنفجار والسبب تكدس الثروات لديها

وهذا حال كثير من الدول العربية التي تملك ثروات هائلة لو استغلت ولو وزعت لساعدت كثيرا من تخفيف أعباء المعيشة لدى المواطن وحينها سيفكر في التعليم وتفريغ أبناءه للتعليم ..!!

امر ثالث ..

المطلوب من المثقفين والدارسين و النخب والعلمية أن يتحدثوا ويتعايشوا مع هموم المجتمع الذي يعيشون فيه وأن لا يتحدثوا بفوقية أو تعالي خاصة عن مجتماعاتهم

كاتب ومثقف لا هم له إلا التهكم عن المجتمع الذي يعيش فيه ووصفه بالتخلف والرجعية مع أن هذا المثقف قد أتيحت له كل الفرص وأعطي الضوء الأخضر للحديث والكلام والتشهير والقذف والاستهزاء بمن يشاء ومع ذلك لم يخرج بمشروع أصلاحي أو توعوي يفيد به المجتمع

أمر أخير

معلومة استوقفتني وتعجبت منها أن نصف الأميين تقريبا من النساء

ويا لله العجب أن الناعقين والمطنطنين بحقوق المرأة المدافعين عنها لم نسمع أنهم ذكروا هذا الأمر

في حين نسمع أنهم ينادون بحريتها في الخروج والسفر والعمل والقيادة للسيارة والمساواة مع الرجل

أيهما أخطر ضرر عدم قيادة المرأة للسيارة أو تخلفها تعليميا

اليهما اخطر ضررا على المجتمع أم لا تعرف الكتابة والقراءة أم ام لا تعرف السواقه

ويبقى ما طرح وجهة نظر خاصة

أستاذتنا الفاضلة ام فراس ... نقل جميل لقضية مهمة

سلمتي لنا دوما

الليث-صدى الامواج

سلمتي لنا دوما

الليث-صدى الامواج