أنسيت ِ موعدنا الذي يختالُ
ويموتُ منه الدربُ والأميالُ

لا تجعلي الأشواق لاهيةً بنا
لا تصبحي كالشمس ليس تُطالُ

هذا الهوى كالطفل يقتله النوى
ويضيعه الحرمان والإهمالُ

لا تصبحي نهرا يطيل تحيري
لم يروَ من كأسِ الجواب سؤالُ

عيناك قبّلتا حياتي فالهوى
يجتاحني و دقائقي يغتال ُ

أبإصبعي سأفتّت الجبل الذي
تبنينَ حتى يستحيلَ وصالُ

أنا صرت ُ مفتونا ظننتُ بأن لي
بيتا لديك به يطيب البالُ

يا خيبتي ما كنت إلا عاشقا
قد غرّه يوم اللقاء دلالُ

صدقّت ُ موعدةً و كذّبت ُ الألى
قالوا بأنَّ وعودَكنَّ خيالُ !!