سلوا الله العافية

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله! أي الدعاء أفضل؟ قال: "سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة". ثم أتاه الغد. فقال: يا نبي الله أي الدعاء أفضل؟ قال: "سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، فإذا أعطيت العافية في الدنيا والآخرة، فقد أفلحت". صحيح الأدب المفرد

وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى بَكْرَةَ أَنَّهُ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَةِ إِنِّى أَسْمَعُكَ تَدْعُو كُلَّ غَدَاةٍ اللَّهُمَّ عَافِنِي فِى بَدَنِى اللَّهُمَّ عَافِنِي فِى سَمْعِى اللَّهُمَّ عَافِنِي فِى بَصَرِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ تُعِيدُهَا ثَلاَثًا حِينَ تُصْبِحُ وَثَلاَثًا حِينَ تُمْسِى. فَقَالَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهِنَّ فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ. رواه أبوداود والبخاري في الأدب المفرد

وعن أوسط بن إسماعيل قال: سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم عام أول مقامي هذا - ثم بكى أبو بكر - ثم قال: " عليكم بالصدق؛ فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار. وسلوا الله المعافاة فإنه لم يؤتى بعد اليقين خير من المعافاة. ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخواناً". صحيح الأدب المفرد

وعن العباس بن عبد المطلب، قلت : يا رسول الله! علمني شيئاً أسأل الله به. فقال: "يا عباس! سل الله العافية"، ثم مكث ثلاثاً، ثم جئت فقلت: علمني شيئاً أسأل الله به يا رسول الله!. فقال: " يا عباس! يا عم رسول الله ! سل الله العافية في الدنيا والآخرة". صحيح الأدب المفرد

وعن ابن عمر قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات إذا أصبح وإذا أمسى: "اللهم إني اسألك العافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني اسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك من أن أغتال من تحتي". صحيح الأدب المفرد

وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال علمني جدي رسول الله صلى الله عليه و سلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر " اللهم عافني فيمن عافيت . وتولني فيمن توليت . واهدني فيمن هديت . وقني شر ما قضيت . وبارك لي فيما أعطيت . إنك تقضي ولا يقضى عليك . إنه لا يذل من واليت . سبحانك ربنا وتعاليت ) سنن ابن ماجة - قال الشيخ الألباني : صحيح

وفي صحيح مسلم عن أَبي مَالِكٍ الأَشْجَعِىُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَسْلَمَ عَلَّمَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الصَّلاَةَ ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِى ».

ويقول رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ كَائِنًا مَا كَانَ مَا عَاشَ". أخرجه الترمذي ، وابن ماجه.