15- آية من الجزء الخامس عشر
تطلق الآية لفظا وتريد به أغلب المقصود منه أو أكثرهم يدفعهم العناد أن يتابعوا الرسل ، لاستعجابهم من بعثته البشر لا كما قال تعالى : ( أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا ) [ يونس : 2 ] .
لعل من أسباب عدم إيمان الناس بالهُدَى الإلهي ، تعاليهم عن بقية البشر ، وعدم تصديقهم أن يكون منهم رسولٌ يبعث من عند الله ، مع أن الله سبحانه وتعالى يصطفي مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادهِ للرِّسَالَةِ ، وهذا تصديق لقول الحق في آية أخرى ( هل كنت إلا بشرا رسولا ؟!!)

( الله في الآية تقع : فاعلاً )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة