سلمى

ويموت غصن الياسمينْ
في غابة البلد الأمينْ
لا لم يعد زيتوننا يرقى
إلى ذاك القَسَمْ
والتين جفّ بحلقنا ..
جفّ العلمْ
لا لم يعد إنساننا في أحسن الحالاتِ
بلْ سُحِقت ملامحه على مرّ السنينْ
وتمزق الوطن الحزينْ
هي قصة ثكلى
وتاريخ من الحزن الدفينْ
/ سلمى بماذا تحلمين /
سلمى ستحلم بالعصافير التي
خرجت من الأقفاصِ
تكتب فوق برعمها تراتيل الصباحْ
سلمى كأزهار الأقاحْ
لا تنتمي للبندقيةِ
أو لإيقاع الرصاصْ
سلمى ستحلم بالخلاصْ

محمد إقبال بلو – 1/8/2011