قصة قصيرة
قلب في صدري
خرج كأنه طاووس من بوابة قصره الفاخر، أسرع السائق ليفتح له باب السيارة المرسيدس السوداء،أدخل جسمه وجلس رافعا كتفيه،قد قطب جبينه، ولم يرد على تحيات السائق والحارس ،أغمض عينيه ،وكأنه لا يريد رؤيتهما حتى من خلف نظارته السوداء الكارتييه ، وصل لمكتبه الكبير متنقلا بين أروقة الوزارة ،وكلما مشى شبرا لاحقته النظرات والتحيات ، شعر أنه نجما يعبر يطير في الهواء ، جوهرة ثمينة ،ألماسة كبيرة حقيقية ،تمشي على الأرض .
أخيرا جلس على مكتبه الباذخ ،دق الهاتف، كان الوزير على الطرف الآخر دق قلبه بعنف داخل صدره ,,عاد مرة أخرى بشرا من طين ,,
ق