المجموعة الأولى من الأسئلة؛ من 1 رمضان إلى 10 من شهر الرحمة
1- آية من الجزء الأول من القرآن الكريم
أخذ الله سبحانه وتعالى فيها على بني إسرائيل : الميثاق .. وهو العهد الموثق المربوط ربطا دقيقا وهو عهد الفطرة أو عهد الذر، وأن يبشروا برسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ويطلبوا من أتباعهم أن يؤمنوا به عند بعثه ، و التكافل الاجتماعي لابد أن يكون موجودا في المجتمع .. حتى يتكافل المجتمع كله .. فأنت إن كنت فقيرا أو مسكينا ويأتيك من رجل غني ما يعينك على حياتك .. فإنك ستتمنى له الخير لأن هذا الخير يصيبك .. ولكن إذا كان هذا الغني لا يعطيك شيئا .. هو يزداد غنى وأنت تزداد فقرا .. تكون النتيجة أن حقده يزداد عليك.
يُفَصِّلُ الله سبحانه أن العبادة له وحده ثم الإحسان بالوالدين والأقارب واليتامى والمساكين والقول الحسن في التعامل ، وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ، ولكن كثيرا من بني إسرائيل أعرضوا عن ذلك، و الإعراض يتم بنوايا مختلفة .. المقاتل يوم الزحف يعرض أو يتولى ليس بنية الهرب من المعركة .. ولكن بنية أن يذهب ليقاتل في مكان آخر أو يعاون إخوانه الذين تكاثر عليهم الأعداء ، والله سبحانه وتعالى يريد أن يلفتنا إلي أن هؤلاء اليهود تولوا بنية الإعراض، ولم يتولوا بأي نية أخرى .. أي أنهم أعرضوا وهم متعمدون أن يعرضوا .. وليس لهدف آخر.

( الله في الآية تُعرب: مفعولا به )
اكتب الآية ورقمها واسم السورة