سيدي الفاضل .قرأت قصيدة للشاعر المبدع :حسين خلف موسى النشيد جميلة جدا رددت عليها قائلة
ما أبشع ما قالوا وغرسوا فينا الآلام
وما أجمل ما نقول ونزرع في قلبنا الأحلام
حرمنا متعة حب حرية الأوطان
,,,وهيا صديقي هيا ننام
نظل نردد صباح قادم
وعدل يعم ...وفرح ...تبدى .....
يموت منا الكثير
جدتي وخالتي وعمتي وحتى طفل جارتي الصغير
ويظل ذلك الحلم معلق بأهداب عيون
تقول الله هو الجبار القدير
حلم ضاع منذ زمن وطال
هل بقي لنا ظلال أو خيال .
.ونبني بيتا صغيرا محال
ويموت أبي وأمي
وخالي
وأجيال وراء أجيال
ولكن حلم يظل يطل
بأرض وصدق وأمن وعدل ..ويبقى الخيال
ولا زلت أحلم ,,بأني من بقية البشر
أهاجر بعيدا وأمنح جوازا ..
يدق الحصون .ويحلو السفر
فأنى أردت
وانى حلمت
طريقك سهل
ويحلو القدر
ولكن ..جبنت .. وقلت ولكن
كيف أبيع ..ديني ..ووطني ..
فذاك صديقي أمر عظيم ,,قرار خطير
ووضع أمر
وأبقى ببلدي ..أعانق حلمي
بعدل وأمن ..حقوق البشر
فيقلق أبتي ,,وولدي و.. ,,شيخي ..وسيد عملي
,, وضابط أمن ,,وحتى زميلي
صديقي تبدى ..وأعلن فسقا
وقال رويدك ..فسجنك أمر حريا وحقا
فقلت لماذا ؟ أسائل أخوة
ببلد بعيد ..سكوتا وصمتا
فقالوا ..سكوتا ..أضافوا عبوسا ..
ومت هيا واسكت
فصوتك عبث
ويقلق أمن
ويعلن فوضى
فموتك أرحم ..,,ووطنك رحب
وقبرك جهز ..فهيا وأقبل
قبرك حضر !!
أه يا سيدي ..ما أشد وجع الظلم ...دمت بخير وألق ...