السلام عليكم



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الاخلاص ....
شعار كبير ..وكبير جدا...
يحوي معاني كبيرة ربما غابت عنا وربما اغمضنا عنها العبون وربما لم نستطع المتابعة لصعوبة الاصرار والاكمال في ظروف شائكة....

نعرض اليوم نظرة عامة ومن ثم يمكنكم المساهمة معنا في اسقاطها على الواقع
هل انت تحب فعلا رسولنا وبقوة؟
افعالنا تنطق بذلك لااقوالنا...
طيب
اثر عن سيدنا عمار بن ياسر
انه جاء رسولنا الحبيب وقال له
لو كان ارضى لك ان ارمي نفسي من شاهق الجبال واموت نفسا نفسا لفعلت...
لو كان ارضى لك ان ارمي نفسي في البحر واموت نفسا نفسا لفعلت....
لو كان ارضى لك ان ارمي نفسي في النار واموت نفسا نفسا لفعلت...
فقال رسولنا صلى الله عليه وسلم
الان امتلأ عمار ايمانا حتى مشاشته..

خادم نعلي رسول الله سفانة لم يقم الا بتنظيف نعله صلى الله عليه وسلم كلما دخل حبيبنا المسجد..وبقي على هذا الحال..
حتى صار اكبر مجاهد في سبيل الله ووقع اسيرا لدى الروم وترك للسباع الجوعى!!!
لكنهم حاموا عليه...
واخذه احدهم الى البحر وركب ومضى في طريقه!!!


صديقة لنا من ارقى العائلات الدمشقية ملئت عزا ومالا ودلالا...
لكن احيت ان تعارك حياة لاتعرف عنها شيئا...وذهبت لتتدريس...
فكانت المدرسة ومشرفة الباص ومنظفة المراحيض...ومنظفة الباصات ووووو!!!!
كانت تذهب باركا وتعودة مع المغرب...وفمها مغلق بتبغي مرضاة الله...
قد قتلت كل كبرياء لها لمرضاته....
كثر جمهور محبيها...وكثر من خرجتهم اناسا للحياة قدوة....

ورسى فيها المركب الى عون الهلي رهيب...
زوج قمة وخاجمات وسكن وووو...
اتستطيع ان تكون لله ارضا فيغطيك بسمائه؟
ان ربك الذي تعصيه ان اعطى ادهش وان اخذ فتش!!!
هناك مبدا سمعته اعجبني..من اخلص لله تخلص من عيوب نفسه..
اذن الامانة هي الاخلاص..والعكس صحيح...
كان عبد الله مخلصا اعجب رسولنا به عندما كان راعيا ورفض تقديم اللبن من مال لايملكه...

عندما يعطينا ربنا ونجحد بالشكر اظنه قمة الخيانة...
ليتني ذبت حياء كلما جدد الاله عطاء المنعم
ماهو اصعب شيئ على قلب المؤمن المخلص ؟
ان تتكاثر ذنوبه حتى يقسو القلب ولايعد يستشعر الفرق بين الصحيح وغيره!!!
سمعت احدى الفتيات ...
تقول استوى عندي الصح والغلط والمتع والالم ..وو...
انها الخطر بعينه لجيل لايعي معنى النعم..التي لو وزنت ..كل نعمة لقاربت قيمة خمسين سنة عبادة لكل نعمة ....
مااحلانا ..
كان ابو ذر مخلصا ولكن لننتبه لنقطة مهمة هنا
يعد شرعا متطرفا والاخلاص لايمت للتطرف بصلة كيف ذلك...
قال له رسولنا
تمشي وحيدا وتموت وحيدا وتبعث وحيدا ليس ذما ولكن لم يستطع تكوين اتباع لمذهبه الفكري لانه شديد على نفسه شديد على غيره حجم المباحات
والنفس البشرية تتوق لبعض المتع..لذلك عندما بيدا بالتعرض للشام وطريقة معاشها اجبره بالحسنى سيدنا عثمان على الاقمة الجبرية في الربذة
حتى لايثير فتنة او ثورة ...لعالم كثرت فيه الخيرات ومن حمة الله تعالى تفاوت النعم والرزق بين الانس...والصدقات بالخيار!!!
فمن اين جاء بمبادئه؟
لذلك رسولنا ارسله لقومه على ان يعود بهم ولم يوكل اليه اكثر من هذه المهمة...
ونرى ان حكم سيدنا عمر بن عبد العزيز رغم عدله الا انه عاكس الرغبات والمباحات...وشدد قليلا لذلك لم يدم حكمه..
ومات مسموما ليس لخطا تكتيكي وشده لم يطقها الشعب!!!
وخير الحكم بعض اليين حتى نترك للشعب بعض متع حلال يتحرك من خلالها...


واذن
هل نحن مخلصون؟
نطرحها من جديد



هل تدري اننا نلعب اكثر مما نجد فعلا؟
طيب ماهو تعريف اللعب
بتعريف شيخنا الفاضل راتب النابلسي
اللعب
هوعمل غير هادف مستضغر بعد حين تنقضي لذتها بانقضائها....
اما اللهو فيضاف له انه يلهي عن المهم ويسبب ضررا لنفسك او لغيرك!!!
واذن قس نفسك انت اين من هذا كله؟

هل نحن نخلص لو احببتا عملا؟ام نخلص قولا وعدنما نقدم يتلاشى شعور الاقدام والاخلاص رويدا رويدا..حتى يتطاير الهدف مع الوقت!!!


اننا بحاجة للاخلاص...رغم كل المعوقات التي تعطلنا ولكن ..وكما المبدا الديني
لاصغيرة مع الاصرار ولاكبيرة مع ....
ومن اضاع نفسه صغيرا...ربما وجد نفسه اخيرا....
ففكر فعلا بالاخلاص...لانه داء الشرق العربي....
واتمنى ان نتخلص من بقاياها....
شكرا للمرور


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الخميس 27 ربيع الاخر 1427