صادَفتُهُ بعد أكثرَ من عشرين عاماً على انقضاءِ دراستِنا الجامعية.

صافحتهُ بحرارة .. وقلت:

أحمد!!! ..
يا اللـــــــــه .. ما أجملهُ من لقاء! أيها الشقي ..!

ما أجملَ تلكَ الأيامَ التي قضينا في السكنِ الجامعي .. !
أتذكر يومَ كُنتَ تُـ ..

بادرني بابتسامة وقال:

عفواً سيدي .. أنا محمد .. شقُّ التوأم لأحمد

أحمد توفيَّ منذ عامين بحادث سيارة ..