تواجه صحيفتان بريطانيتان تابعتان لامبراطورية روبرت مردوخ الإعلامية اتهامات جديدة بالتنصت والخداع وانتهاكات الخصوصيات، حيث أدرج اسم رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون وبعض أسماء العائلة الملكية في قائمة الضحايا.
بعد قصة الفتاة المفقودة والجنود القتلى وضحايا الهجمات الإرهابية، توسع حجم فضيحة التنصت بتقارير أفادت بأن رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون والعائلة الملكية دخلا ضمن قائمة الضحايا، حيث قالت وسائل الإعلام البريطانية إن براون كان أحد الآلاف الذين انتهكت خصوصيتهم من قبل صحيفتي مردوخ "ساندي تايمز" و"ذي سان"، إذ دخلتا حسابه البنكي والسجل الطبي لنجله فريزر.
ديفيد موير، المساعد السابق لغوردون براون:" المهم هو أن نتذكر أن غوردون وسارة عاشا حياتهما في المجال العام وهما على دراية ببعض القيود الآتية، لكن انتهاك خصوصية فريزر.. أعتقد أنه أمر هام للغاية."
ويواجه مراسلو مردوخ أيضا اتهامات بتقديم مبالغ لحراس الملكة مقابل معلومات سرية عنها، حيث يعتقد قصر باكينغهام أنه قد تم تحذير كل أفراد العائلة الملكية تقريبا من استهدافهم.
آلان روزبريجر، محرر في صحيفة غارديان:" لا أعرف ما إذا كانت الملكة تملك هاتفا نقالا، لذا فربما أن هذا هو السبب الوحيد لعدم التنصت عليها. يعتقدون أنه قد تم تحذير سائر أفراد العائلة الملكية على الأقل من استهدافهم."
وأفادت صحيفة "إفنينغ ستاندارد" بلندن أيضا أن مسؤولين من الحرس الملكي قد باعوا تفاصيل شخصية حول الملكة لصحفيين يعملون في جريدة "نيوز أوف ذي وورلد"، تشمل تلميحات حول أنشطتها وقائمة الموظفين لها، الأمر الذي فرض حذرا أكبر لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني:" إذا كان الأمر حقيقيا، فإنه مرعب للغاية. إن ذلك تقصير في واجباتهم وخدماتهم، ونحتاج للتأكد من صحة الأمر، لذا تقوم الشرطة بالتحقيق."
هذا واشتعل غضب عام قبل أسبوع على تعديات صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" التي أغلقها مردوخ منذ ذلك الوقت رغم أنها رائجة، بينما قال متحدث باسم مجموعة "نيوز إنترناشيونال" إنها تدرس الاتهامات وستفتح تحقيقا بها.

Jing Xiaomin: تحرير
CNTV.CN: مصدر
************
http://arabic.cntv.cn/program/news_ar/20110713/101798.shtml
يملك الامبراطور الاعلامي مردوخ عدة صحف محافظة مثل النيويورك بوست الاميركية والتايمز والصن الإنجليزية ويسيطر على شبكة فوكس نيوز المتطرفة وينزع مردوخ بحسب شهادته الخاصة إلى اتجاه موال لإسرائيل وداعم لها ومن جهة أخرى معاد لفرنسا ومحارب لنفوذها وهو ما يلاحظ في حملات وسائله الاعلامية على فرنسا. دخل مردوخ السوق الاعلامي العربي صراحة وشريكاً عبر استثماره في روتانا أو ما برر بأنه ‘‘نقاش’’ لتملك حصة. شركة روتانا تعتبر القوة الإعلامية المهيمنة في الشرق الأوسط, وتمتلك ست قنوات تلفزيونية وذراعا لإنتاج الأفلام. وبالرغم من أنها قد انطلقت خلال السنتين الماضيتين إلا أنها مع هذا تستحوذ على 50 في المائة من إجمالي إنتاج الأفلام العربية, مع العلم أنها أنتجت نحو 22 فيلماً في 2005.. وفي ظل عدم اعتبار العالم العربي والخليج تحديداً سوقا استهلاكيا معوضاً لكلفة الفن (ماديا). مؤخرا اشترى محطة “تي. جي. آر. تي” التلفزيونية التركية الخاصة بعد مساومات استمرت أكثر من عام، ويسعى مردوخ إلى شراء صحيفة “تركيا” ووكالة “اخلاص” للأنباء اللتين يملكهما رجل الأعمال التركي أنور اوران في مسعى يهدف التصدي للشعور المعادي ل “إسرائيل” وأمريكا وكسب تركيا من جديد بعد تراجع صورة الحليفين في الشارع التركي كما يصنف على انه محاولة للدخول إلى العقل الشرقي عبر اعلامه المخترق اصلا. والذي يمتلك مردوخ تأثيرا كبيرا على أهم فضائياته عبر علاقاته الشخصية مع امراء الخليج ونفوذه الاخباري كونه من مصادر تلقيم الاخبار. دعم مردوخ للمحافظين الجدد تجلى في موقف وسائله الاعلامية الداعم لحرب العراق والذي استعمل في وقتها مردوخ نفوذه الاعلامي لتأليب الرأي العام ضد العراق وانشاء ارضية شعبية لخطط بوش ووزارة دفاعه.
العلاقة مع إسرائيل
تعتبر مجموعة مردوخ الإعلامية واحدة من 3 مؤسسات تحرص جمعية الصداقة الأمريكية الإسرائيلية على شكرها؛ لدعمها الدولة العبرية إعلاميا واستثماريا؛ فمجموعة مردوخ تستثمر في الشرق الأوسط داخل إسرائيل فقط من خلال شركة NDS News Datacom التي تعمل في مجال التكنولوجيا الرقمية والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، اما هذا الدعم فتجلى في حملة التغطية والدعم والتشجيع لإسرائيل في حربها الاخيرة ضد لبنان

و باختصار الوليد باع ليكسب ماديا و لا يهمه من قريب او بعيد سلوك مردوخ او اهتماماته و الاخر اشترى للتأثير على العقل العربى و الاجيال القادمة
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=51964b96ec2467c7&pli=1