تأشيرة ٌوإشارة

[حسن ابراهيم سمعون]

الشاعر الرائع حسن ابراهيم سمعون . هناك من يحب شعرا في غاية الوضوح ، و هناك من يحب أن يحلق به الشاعر في عالم الرمزية و البعد الآخر . و كلما سما الشاعر و فتح آفاقا لظلال كلماته كانت حرية المتلقي أوفر . و قصيدة شاعرنا تحلق بالقاريء بعيد ا ، و تعالج موضوعها بقدرة وتوظيف لموز زادتها جمالا واحاطة ، و وسعت أبعادها الدلالية و الجمالية أكثر . دمت شاعرنا تتلألأ في سماء القصيدة المتحررة .

الأستاذ العربي , أهلا وسهلا بك , ويسعدني مرورك أيها الفاضلويشرفني رأيك الذي قدمته , وقد يكون كبيرًا على نصي..أخي الشاعر لكل سمته ,وأسلوبه فمقتل الشاعر أن يستنسخ , المنسوخ ,,فأنا شخصيًا كل مايطربني ( بالمطلق ) أسمه شعر ,ولو مقطوعة موسيقية , أو لوحة , أو منظر بالطبيعة , أو الفرح الإنساني والحزن النبيل .أما طريقة البناء , واللغة فهي مضبوطة ,بقواعد ويحق للشاعر أن يطور لغته , ويستولد مايشاء , وليس صعبًا عليه أن يتقيد بلغة شعرية ودلالية ,فهذا مطلوب منه ,,, وبالنسبة للوضوح ,والرمزية , وغيرهما فبرأي المتواضع بأن الموضوع هو من يفرض اللغة وطريقة البناء ,,لأن النص بالنسبة للشاعر واضح وغير مبهم ,, وبالنسبة للمتلقي , يرتبط الأمر بثقافتهوبيئته , ومقدار ملامسة الموضوع لوجدانه ..ولا أخفيك يبقى من الشعر جانب نخبوي لابد منه , إن أراد الشاعر أم لا ...أكرر شكري لتوقيعك على النص , ودمتم أخيحسن ابراهيم سمعون