لملم بلادك .. من وجوه شقائي
سَكَني دروبٌ
في ضياع خفاءِ




وعيون شِعري بالهيام ضريرة
كالليل
-سابحة-
بلا جوزاءِ





وضفاف عيني من دموعي....
غُرّقتْ
بهلاكِ حلمي .. يستحيل شفائي




أبحِرْ..
.............................................فأعرِ ضْ ,,
.. وامتشقْ سمْت الهوا
تلك السمــاء .. مشيدة بسماءِ





أنجبتُ في دهري
جدارًا أسودًا
يمتص عند الانخراط بكائي





ودعوتُ ظهريَ للجوار مؤازِرًا

خرّ البقاءُ
ولم يرثْه بقائي





قلْ لي,,
أيا من يشتري عنتَ الهوى
ويلوّنُ الوعثاءَ
دونَ عناءِ




كيف الدّروبُ بغير بابٍ غُلّقت
عن كلّ عينٍ
في سُرى الأحياءِ ؟






كيف الأمان إذا الحروب تكاثرتْ؟
وتجابَهَ القلبان
.. كالأعداءِ !





كيف الموات إذا تعاقر بالرِّثا
وقروح عيْشي لم
تطِب بدواءِ !!





هذي ذنوبي : أن عشقتكَ ..
وانتهى ,

جُرمٌ ..
بلا جُرمٍ
.. بلا أخطاءِ







أحسنتُ عشقًا
لم يكن كحسانِهِ ..
شرًّا رددتَ جزاءَ حُسنِ جزاءِ






كفرًا بقلبكَ
أنْ ظننتُ بشكرِهِ
لم تسكبِ الأشعارَ غيرَ هباءِ



لم تجمعِ اليقطينَ
إلا حارثاً عمري,
ومنذرَ جرحهِ لعراءِ





لم تُضرمِ الأنفاس
إلا آآآآآآهةً
ووجاعَ روحٍ .. لم تُغَث برجاءِ




أقرضْ عيونَ الشعر
دمعة موتها
ضـــــــــاق العذابُ بملْء همّ رِدائي





لو أنّ حبريَ بالظلام ... كتبتهُ
لقبِلتُ
من طيّ الظلامِ عزائي



حمقاءُ ..
لم أدركْ جوادَ بحورها
فشربتُ بركانَ القصائدِ ..
............... مائي






وغبيّة في العشق ؛
تسكبُ عمرَها
ما زادها الإعراضُ ..غيرَ غباءِ




أنا ..
والحروفُ ..
بفيه حزنٍ أخرسٍ
وشفاه جرحٍ مالحٍ ..
كـ سواءِ





هذي ذنوبي : أن عشقتكَ ..
وانتهى..
حتى ارتضيتك يا شقاءُ قضائي





...

شعر :

جيلان زيدان