السلام عليكم
نوادر عربية رائعة نلملمها حتى لاتضيعنا نوادر غير جديرة بالمرور

وتبقى من تراثنا الغالي


هو أشعب ؟
هو أشعب بن جُبير أسمة شُعيب وكنيتة أبو العلاء أخبارة كثيرة متفرقة في كتب الأدب عاش عمراً طويلا وقيل أنة أدرك زمن عثمان بن عفان وسكن المدينة في أيامة وتوفي سنة 154 هجرية , أشتهر بنوادرة وظرافتة.





لا حلاوةَ فيها

--------------------------------------------------------------------------------


عن المدائني قال :
أهدي رجل من بني عامر بن لؤي إلي أسماعيل الاعرج فالوذجة "نوع حلوي" , واشعب حاضراً , قال : كل يا أشعب فلما أكل منها قال : كيف تجدها يا أشعب ؟
قال أنا برئ من الله ورسولة إن لم تكن عُملت قبل أن يُوحيَ الله عز وجل إلي النحل , أي ليس فيها من الحلاوةِ في شئ .



لا يأخذها بدينار

--------------------------------------------------------------------------------


عن فليحُ بن سليمان قال :
ساوم أشعب رجلاً بقوس عربية ثمينة . فقال الرجل : لا أُنقصها عن خمسين ديناراً .
قال أشعب : أعتق ما أملك لو أنها رُمي بها طائر في جوٌ السماء ووقع مشوياً بين رغيفين ما أخذتها بدينار.






كيف كانوا يعبثون بأشعب ؟

عن الزبير بن بكار قال حدثني عمي قال :
دعا حسن بن حسن بن علي رضي الله عنهم أشعب فأقام عندة فقال لأشعب يوماً : أنا أشتهي كبد هذة الشاة "لشاة عندة عزيزةٍ علية نشيطة" فقال لة أشعب : بأبي أنت وأمي أعطني أياها وأنا أذبح لك أسمن شاةٍ بالمدينة , فال أُخبرك انني أشتهي كبد هذة وتقول لي : أسمن شاةٍ بالمدينة ؟! أذبح يا غلام و فذبحها وشوي لة من كبدها وأطايبها , فأكل

ثم قال لأشعب من الغد : يا أشعب أنا أشتهي من كبد نحيبي هذا "لنحيب من الإبل عندة ثمنة أُلوف الدراهم"
فقال لة أشعب يا سيٌدي في ثمن هذا والله غناي , فأعطني أيٌاة وانا والله أُطعمك من كبد كلٌ جزور المدينة .
فقال : أخبرك أنٌي أشتهي من كبد هذا وتطعمني من غيرة ؟! يا غلام أنحر , فنَحر النحيب وشوي كبدة فأكلا.

فلما كان اليوم الثالث قال لة : يا أشعب واللة أني اشتهي ان آكل من كبدك , فقال لة : سبحان الله أتأكل من أكباد الناس ؟!
فقال : قد أخبرتك أني اشتهي ان آكل من كبدك وتريد ان تطعمني أكباد الناس !؟ يا غلام أنحر .
فوثب أشعب فرمي بنفسة من درجة عالية فأنكسرت رجلة , فقيل لة : ويلك أَظننتَ أنة سيذبحك ؟.
فقال : والله لو أن كبدي وجميع أكباد العالمين جميعاً أشتهاها لأكلها.....
قالوا : وإنما فَعَلَ حسن بالشاة والنحيب ما فَعَلَ توطئةً للعبث بأشعب.