تمرّين بي يالبوح العيون تمرين بي مشهدا للصباح الجميل
وماغيرتك السنونوهذا فؤادي المغامرفي حضرة الشوق
في شرفة للمشيب تضوع منى
ماتراها رعوى كلما مرّ داعي الهوى يوقظ الحلم شوق دفين
ترى كيف تخضر بيد المسافات
والذكريات شجون وطير الهوى أرهقته الرياح العتيّه0
فبالصدق قالوا:نضوب المعين
فكيف الوصول إلى روضة للأحبّة
دون البهاء جبال حتوف
وكيف التلاقي ووجه الليالي مخيف مخيف
وكيف الدخول إلى منتدى القوم قالواوقالوا
ووجه القبيلة؟
وغطى هواك ضباب السنين تمرين بي كم تهيم الرؤى والخيال
ويفضحني الدمعيسمو الأنين ويبسط منه مدى للسؤال
فبالروح نهر العفافوشوق الضفاف
وغنوة طير تراقص حلماإلى النور يهفو
فيا أيّها المستجيرإلام تقود خطاك؟
وحتّى متى تستذل رؤاك
بلا وخزة في ضميريتوق لأروقة من سناك
وفيض لها من حنين؟