الوحيد
عرفتَ يا قلبي ما تريد
فلم تتوقّع المزيد
أعلم أنّك مشتاقٌ لها
ولكنّها لا تريد
ولا زلت تخفق باسمها
وتحنّ لثوانٍ معها
ولكنّ فكرها صار بعيد
فما عاد يخفق بك
ما عاد ينتظر ابتسامتك
اتّصالك وهمساتك
دفء يديك
وكلامك الجميل
صار منسيّاً
ممحيّاً... مرميّاً
في مزابل النّسيان
وعالم الأوهام
فلا تنتظر المزيد
وأيّ مزيد يأتي من نقصان
فأرجوك افهم بيت القصيد
جسدها ما عاد جانبك
روحها طارت من يديك
عقلها هرب من عينيك
فكرها ما عاد يشغل فيك
فأيّ كلمةٍ قد تحدث تغييراً تبديلاً تجديد ؟؟!!
فكفاك سخفاً وكفاك مراهقةً
فقد انتهى فصل التّوائم
وحلّ فصل الوحيد .
نورا كريدي