السلام عليكم


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
كثيرة هي النماذج في مجتمعنا التي نراها ضحية السلوك الاجتماعي المجحف...وكثيرة هي المرات التي تجد نفسك يتيما بحق في المناسبات الأدبية لسلوكك الخاص ربما..لكن أن تجدها في عالم العمل التطوعي! فهذا المحزن حقا...
من الصعب ان تشعر باليتم الحقيقي والاجتماعي ووو , لكن مايعوض عن هذا , أن تجد من يرعاك وأنت بين جذورك وأهلك وأحبابك,ولو كبديل شرعي يمكنه أن يحمل همك بعناية أو نصفها المهم أن يكمل المشوار معك.
نعم هذا ما سمعته من إدارة جمعية خيريه أكن لها كل الاحترام...وقد انتابني سؤال مفاجئ هل تعد الاعمال الخيرية بريئة من روح التجارة؟
ماجعلني افكر بهذا الأمر عرض نفسي للتطوع لبعض جمعيات لإثراء تجربتي االعملية والادبية والمعرفية والانسانية والدينية...الخ...من جهة ,ولتتسم تجربتنا الأدبية بصيغة ميدانية , ننزع عنها صفةالسلبيةالتي يصفها بعضهم بها.وممن هو بعيد عن عالم الأدب وأهميته , وأنه بعيدعن الواقع بأشواط ,وإنما الذكرى تنفع المؤمنين.عرفت بنفسي حينها وعلى عملي الحالي قبل حضوري اليهم,وأنني متطوعة ثقافيا لإعلاء كلمة الله أدعم مسيرتي ألأدبية لاأريد حمدا ولاشكورا ولا مكسبا ماديا ..في زمننا هذا أظنه أمر ساذج إلى حد ما...
الغريب أن معظم الجمعيات التي تتقبل التطوع تصف الأعمال غير المأجورة بالنزيف الدائم خاصة لما عرضت تجربتي عبر موقعي فدهشت حقيقة!!ومن هذا التناقض في المبادئ!هنا تتبدى لنا أسئلة كثيرة جدا :هل المؤتمن على أعمال جمعيات كهذه مرتاح ماديا حتى أقدم عليها بقوة ؟هل هذا يعد عملا إضافيا له؟
هل هو مظهر من مظاهر جمع المناصب؟
أم يرافقه رسالة يجدها جديرة بالخوض؟في عالم المادة غدا شيئ مدهش حقيقة...يحتاج منا لوفقة وتامل كبير...الشق الآخر من السؤال:
هل معرفة أسرار العمل والخبرة التي يحملها المتطوع حق لهم كاملا ؟وكيف تقيم وتحدد هكذا أمور؟
هل للمتطوع حق في تحديد مجالات تعاونه معها؟
وهل يتركونه يحدد وحده مايشاء؟
بكل الأحوال أعتبر نفسي حمت حول الحمى وشممت رائحة الخير بطريقة ما ,ولأن هناك الكثير من أنواعها فهنا يجبا أ نحدد أيها يتوافق مع ميول عطائنا ومع إدارة متفهمة لفضاءعطائنا دون خدش لتلك الحدود التي رسمناها لأنفسنا.
تذكرت كلمات واساني بهما من احترم وأجل:
خذي ما وسعك من قلب الإيمان..
واقطعي منه لروحك شعارا سابغاودثارا غامرا
سيسكن ويرضى بقدر انغمارك به...
سوف نطلق على المشروع الثقافي الخيري هنا لقب:
( إسعاف أهل اليتم الثقافي )
وانا مدينة بالشكر للدكتور /عبد الرزاق ابو عامر.
ويبقى سؤالنا الفصل:كيف تقيم جمعية خيرية ما؟
وماهي مقومات الجمعيات الخيريةالتي تتوالد وليس عمل جميعها بمحمود.
وكيف نعرفها من خلال المعطيات الحالية؟
ودمتم سالمين
الخميس 2-6-2011