أنى لكَ أن ترتوي من خصوبة أحلامي
بطرقكَ أبواب مخيلتي
بالتمني ..بالزغاريد الجميلة بفوازير الصباح
تسرق قبلة من ربيع أيامي
تختلس منها نسيمي وتفرد فوقَ غيومي ما استطعت
من اجنحة تمتد لتصل لأعماق قلبي وكأنها سهام ..!!
لستَ بهذا القدر من شقاوة الأطفال حتى تداعب حكايا أمسي
المعلقة على أشجار تضم بينَ أوراقها طفلين كانا نحن منذُ
زرعتنا أرض الحرية الحمراء..
لمَ تلمس جمرات خدودي الملتهبة وأنت تغفو على سطح حيرتي..
الا يكفيك أنكَ الشمسُ إذا فتحت ستائري الوردية،تداعب عيوني
بومضاتك وبهمساتك على خصلات شعري لتغزلها خيوطاً حريرية..
هوَ الحريق .. إذن يا سيدي لنحترق معاً في مهد عشقنا الذي يرتوي
منهُ نبع الحياة..