تشخيص واقع عريض، وتفنيد تخرصات مريض


(ملاحظة للقراء في ساحة فرسات الثقافة):


نشرت موضوعا لي قديما في إحدى الساحات اللبرالية السعودية ، وعنوانه :

(طروحات السيد مهدي سم في عسل)

فعقب واحداً من شيعة الوراثة ، وممن ربته الفترةالصدامية في العراق ، على الكراهية والحقد على علماء الشيعة ومرجعياتهم في النجف الأشرف وقم.

عقب على موضوعي، فأجبته في موضوع منفصل. وهو ماتقرأونه الآن،فأرجو أن يفهم الموضوع وظرفية نشره.

شيعي الوراثة كلامه بالبنفسجي. وردي عليه بالأزرق.

(ملاحظة: الموضوع ليس لأصحاب النفس القصير، بل للباحثين عن الحق والحقيقة. والمترويين في الحكم، والمتدبرين بما يقرأوا ببصيرة)

الواقع يكذب هذه التخرصات:

قبل أن ندخل إلى صلب الموضوع ، يجب أن نفهم مفردات العنوان.

عندما نتكلم عن الواقع البشري لفئة من الفئات، يجب أن نفهم، من هم من يمثلوا ذلك الواقع؟؟ هل هم أنا أم أنت أم هو؟؟؟؟

والجواب لاأنا ولاأنت ولاهو. بل هم غالبية الفئة في ذلك الواقع البشري. إذن الغالبية هم من يميز ويعطي صفة الواقع .

وبسبب حساسية الموضوع ، أرجوأن يتحمل معي القارئ الكريم بعض الإسهاب، في وضع التعريفات والأمثلة، حتى نضع النقاط على الحروف، فنكشف زيف من يريدالطعن بالحق والحقيقة لغاية في نفسه.

نعم لنتوسع ونفهم الواقع الإسلامي والواقع العربي، ثم نواصل لنتعرف على الوصف المنصف، لكل واقع.

ونركزعلى كلمة الإنصاف، لأنه بغيتنا الدقة للوصول إلى الجوهرالذي عليه الإسلام والذي يهم كل البشرية.

نعم يهم كل البشرية ، بإعتباره الدين الخاتم لكل الأديان السماوية.

إضافة إلى بقائه العقيدة الوحيدة، التي ظلت تقاوم وتصارع كل الأيدلوجيات والأفكارالتي ترمي إلى إلغاء توجيه السماء، بإحلال ماتفتقت عنه الذهنيةالغربية من أفكار ونظم وضعية، ظاهرها الحرية والتقدم الحضاري!!!!

لكنها تستبطن في جوهرها كل العبودية للبشر!!! بدل العبودية لله الواحدالأحد.

وأيضا نركزعلى العرب والعربية، لعروبة الإسلام، بعروبة كتابه المقدس، القرآن الكريم. وكونه أتم وأكمل ما موجود من كلام مقدس في عالم الأرض والبشر.

وبعد أن عرفنا الواقع ، بما هوالغالب على كل مفهوم ، نحاول تمييزه عن الشاذ والخاص.

نطرح السؤال التالي:

ماهو الواقع العربي؟؟ وماهوالواقع الإسلامي؟؟

عندما نتكلم عن الواقع العربي حاضراً، إنما نتكلم عن واقع أمة العرب ، والتي تمتد بقطعتها الجغرافية، من بلادالمغرب العربي غرباً، إلى العراق والبحرين شرقا.

حيث يتكلم كل السكان اللغة العربية، وكل منطقة بلهجتها المعروفة المميزة وبسماتها الظاهرة.

لكن في هذا الواقع العربي، هناك غدة سرطانية زرعها الغرب في قلب الأمة العربية، ليشغلهابنفسها. وبوجود هذه الغذة المرضية، تحددت كثيرمن سمات إنظمة الحكم العربية.

ورب ضارة نافعة، وفي موضوع قادم ومنفصل، سوف نتفحص كيف هذه الغدةالمرضية؟؟ ستصبح المحرض الرئيسي لإنبعاث الأمة العربية، في تسلم زمام قيادة العالم مستقبلا!!!

عرفناحدود العالم الذي يشغله الواقع العربي.

ويمكن أن نعمم بإن واقع العالم العربي حاضرا، تتحكم فيه خصال وصفات مميزة ومتشابهة تقريبا في كل الدول العربية.

فمثلا الغالبية تتكلم العربية كلغة أم. وحتى الأقوام التي تعربت بفضل الإسلام، مثل الزنج والأمازيغ وغيرهم من الأقوام الأعجمية، تتكلم اللغة العربية، إضافة إلى ماعندها من لغات أثينية.

وأيضاالواقع العربي في غالبيته يدين بالإسلام دينا.

وأيضا النظرة الذكورية السائدة في معاملة المرأة،بإعتبارها نصف المجتمع وأهم عنصر فيه، رغم كونها الأكثر محرومة ومظلومة قياس اللرجل.

وأيضا التخلف الحضاري قياسا لماوصل له الغرب المتحضر.

......والخ من صفات وميزات لاتخفى على الباحث والعالم بأحوال العرب كأمة.

ويتفرع من السؤال السابق سؤال آخر، وهو:

كم هم المتيزيين حقا كعرب؟؟؟ من هؤلاء الغالبية التي شكلت أمةالعرب.

ونركزعلى المتميزيين من بين العرب، لنلتقط العينة التي تصلح للوصف كعرب.

والجواب واضح جدا لكل عاقل واعي، بإن الغالبية العربية السائدةلاتمثل العرب كعرب أصلاء في كل شئ.

بمعنى لانستطيع أن نجزم بإن الواحد فيهم عربي الدم وبنقاوة تتفوق على الشوائب. وحتماهناك فئة قليلة فقط، تتكلم العربية بطلاقة، ومستوفية لكل صحة وبلاغة الكلام العربي.

والنتيجة من كل ذلك. بإن العربي كعربي، وملم بكل صفات العروبة من لغة وكرم وشهامة ونخوة، حتما هم القلة القليلة.

ونفس هذه الإفكارالمتقدمة تنطبق على المسلمين أيضا.

فتعدادالمسلمين تجاوز المليارنسمة بكثير، والعدد يتزايد بإطراد مدهش، وبسرع لاتخطرعلى بال. حيث إكتشف العالم واقعية وحيوية الديانة الإسلامية، وإنها الوريثة بل المنقذة لرسالات السماء بخاتميتها وعظم المبادئ فيها.

وأيضا لوتساءنا بغرض الوصول لجواب منصف، عن جدية وواقعية الإسلام الذي يلف تلك القطعة الجغرافية الكبيرة التي تمتد حتى أندونوسيا شرقا.

لجاء الجواب نعم كعقيدة تعتنقها كل تلك الجموع الهائلة، والأمم التي تتنوع في إصولها وأثينياتها وأشكالها.

لكنها كوجودفعلي يقيم ويلتزم بحدود الشريعة، ويحكم بماأنزل الله، هم أقل القلة.

وهذاقانون عام ينطبق على كل فئة وملة في العالم.

وفي ضوء ماتقدم بإمكاننا أن نستنتج التالي:

الإسلام كدين ومبدء وطريق حياة. تام وكامل وموفي لكل حاجات البشر.

لكن المسلمين الذين يتميزون بكل الصفات المؤهلة لهم كمسلمين، حتماقلة قليلة.

الإسلام واحد لكل المسلمين. حيث يكفي التشهد بالشهادتين،والإلتزام بثوابته المعروفة، ليصبح الفرد مسلما.

فهم الإسلام يختلف بإختلاف المسلمين أنفسهم.

وهناك مدرستان متميزتان في فهم الإسلام، وتمثلان جناحاالعقيدة الإسلامية. وهما المدرسة السنية والمدرسة الشيعية.

ومن يمثل كل مدرسة،هم المتميزين في كل منها. وبكل أسف المتمييزين القلة القليلة.

وإلى هنانكون قد وصلنا إلى نقطة مهمة جدا، وهي:

من تنطبق عليه صفة العربي كعينة ونموذج، ليس الحاكم العربي المتجبرالطاغوتي الذي يذل شعبه، ويتأمر ويتفرعن ويدخل بلده في حصار ودمار..الخ في وقت لا يعرف فيه حتى النطق العربي الصحيح.

ولاالمشوشرالفارغ من كل علم وفهم، والمتبجح بنحن العرب، من سيرمي اليهود الصهاينة في البحر!!!في وقت يحوك فيه المؤمرات والأغتيالات لرفاق حزبه،ورفاق دربه من بقية العرب!!!ثم يبيع قضية بلده بأبخس الأثمان للقوى الإستعماريةالكبرى طمعا بالمنصب والتجبرعلى أبناء شعبه.

وبكل أسف، كل الزعماء العرب في الوقت الحاضر،من تنطبق عليه تلك الصفات.

فلاصدام العراق، ولاقذافي ليبيا، ولامبارك مصر......الخ من مثل العرب بحق وحقيقي في تلكم البلدان.

لكن واحدا مثل القائد العسكري السوداني، سوارالذهب. والذي قادالبلاد بعد هروب زعيم السودان النميري. وفراره من الوضع الصعب الذي أوصل إليه حكم البلد.

نعم مثل هكذا قائد فذ نظيف وعسكري محترف، وفى لبلده وسلم الحكم لشعبه،ليخرج محترما مقدرا ومخلصا لشعبه السوداني.

وبنفس المنطق، من يمثل الإسلام بحق وحقيقي، ليس الإرهابي بن لادن. ولاالمتملق للحاكم والسلطان، من المتكسبين على الدين.

بل يمثل الإسلام، عالم الدين الملتزم، ومن يشهد له تاريخه النظيف الطويل، والحافل بالتقوى والعلم والجهاد، في سبيل الله، بإعلاء كلمة الحق أمام العالم.

فشهيد الإسلام الخالد، وأعمق فيلسوف إسلامي شهده القرن العشرين، مثل السيد محمد باقر الصدر. ومن عرفته الساحة العراقية بجهاده ووقوفه بوجه طاغية عصره،من عشاق المغامرات والزعامات العربية المتفرعنة. ومن عرفته ساحة العلم الإسلامية،بمؤلفاته وأسفاره وإبداعاته في مجال الفلسفة والإقتصاد والفقه والأصول وغيرها من بقية العلوم.

وكذلك الإمام الراحل الخميني(رحمه الله)، مؤسس أول جمهورية إسلامية في التاريخ الحديث. ومن وصفت، رحيله الصحف العالمية الغربية:

برحيل الرجل الذي هزالعالم!!!!!!!!!

وشهيد الإسلام الخالد سيد قطب(طيب الله ثراه)، والذي وقف بوجه الطاغوت المصري، وترك من المؤلفات وكتب الدعوة، منارا للدعاة إلى دين الله.

هؤلاء النخبة، هم من مثل المسلم الحقيقي الذي يحتذى في عالم الواقع.

وإلى هنا نكون قدوصلنا إلى نتائج منطقية ومنصفة، في تحديد معالم للتقييم، بمعرفة ماعليه، كل إتجاه فكري ومذهب. وقبل رمي التهم والتخرصات. إفراغا للإحقاد والأضغان. وإستغلالا لوضع الساحة الملأى بالمتعطشين للسب والشتم،وفحش اللسان.

وألآن نمحص للبعض تخرصاتهم وترهاتهم.

اقتباس

اقتباس








المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتسامح

الزملاء الأكارم


سأدخل في الموضوع من دون أي لف ودوران وتقييييية قديمارسها البعض ويبطن عكس ما يعلن !.


أنا شيعي بالوراثة وعلماني لا تعنيني المذاهب وأصلاً غير ملتزم وما يجمعني بالأخر هي القيم والسلوك والمواقف وإن كان ملحداً ومدينتي هي ثالث أقدس مدينة شيعية في العالم !.


أعزائي .. دعكم من كلما قيل وقال وقلنا وقالوا في بطون الكتب وهذا يؤكد وذاك ينفي ما ورد وتواتر وهكذادواليك فنحن معاشر الشيعة الأثنى عشرية بإستثناء القلة من الأحرار نكرهكم ونكره رموزكم ونعتبركم مارقين ومنحرفين ونواصب طالما لا تؤمنون بولاية علي والأئمة من بعده حتى أخرهم المهدي المنتظر !.


بكل أمانة وشفافية جميع الصحابة مرتدين بإستثناء ما يعد على الأصابع وزوجات النبي عائشة وحفصة منحرفات وأعلى من يتصدراللعن والتطاول على شخصه هو عمر وكذلك عائشة !.


تيقنوا وعن يقين أن أي مؤدلج أثنى عشري مهما كانت حلاوة لسانه ويتمنطق بمفردات مهذبه عند الحوار مع خصمه فهويبطن له العداء ويشتم رموزه سراً وعلانية حين يضمن الأمن !.


ديننا وعقيدتناتتمحور كالآتي : الله ورسوله حاصل تحصيل بالضرورة ونقطة الأرتكاز وصلب الإيمان يتجلى بعلي وفاطمة والحسن والحسين وأبنائه علي والباقر والصادق والكاظم والرضاوالجواد والهادي والعسكري والمهدي المنتظر إذ هؤلاء بيدهم ناصية كل شيء وهم منس يدخلنا للجنة أم للنار وهم أعلم بما كان وسيكون وبيدهم الملك وما من كائن إلاويسبح ويلهج بإسمائهم الحسنى وحتى أدم وحواء سبب طردهم من الجنة لإنهم كانوا حاسدين لعلي وفاطمة والحسن والحسين وأن أسمائهم كانت مكتوبة على سيقان العرش ولم يفغر الله لإدم وزوجته حواء إلا بعد أن تشفعوا بإسماء هؤلاء الأربعة وبالتأكيد أن أطهر بقعة في الأرض هي كربلاء وأشرف موضع للعبادة والصلاة عند رأس الحسين والحج إلى كربلاءتكتب للزائر في كل خطوة حسنة وتمحى له سيئة !!..


زملائي هكذا هو واقع الحال الذي أوصلنا أليه معاشر الشيعة الأثنى عشرية علوج الأعاجم والسفهاء من عرب السان !. تحياتي



الكلام المكتوب أعلاه،يقع في خانة من يكره الشيعة الإثناعشرية كره العمى، ويتمنى لهم الفناء من على وجه الأرض.


ليس لكونهم فقط شيعة إثناعشرية. بل لكونهم وحسب رأيه، ومايعتمل داخل نفسه المريضة!!!عامل دمار للعالم الإسلامي، ولأسس العقيدة التي قامت عليها رسالةالإسلام.

سؤال من هو الكاتب؟؟؟

الجواب: ومن فمه، هكذا يصف نفسه:

اقتباس








أنا شيعي بالوراثة وعلماني لا تعنيني المذاهب وأصلاً غير ملتزم ومايجمعني بالأخر هي القيم والسلوك والمواقف وإن كان ملحداً ومدينتي هي ثالث أقدسمدينة شيعية في العالم !.



إذن:


أولا: هو شيعي بالوراثة:يعني ولد شيعيا. يعني ولد لأب وأم شيعيين. معنى ذلك، ليس بالضرورة يعرف بأدق التفاصيل ماهو التشيع؟؟ ومن هم الشيعة؟؟

يعني هو من عامة الشيعة. وعامة الشيعة كسائرخلق الله. يعني فيهم الطيب الكريم، كما فيهم الخب اللئيم.

ثانيا: لاتعنيه المذاهب. يعني غيرملتزمابمدرسة فكرية، وخط إسلامي معين. يعني لايصدق عليه مفهوم الشيعي العقائدي.

ثالثا: أصلا غير ملتزم.يعني غير ملتزم بالتشيع ولا بالتسنن، ولا بأي شئ يمت للإلتزام الديني الإٌسلامي أساسا وأصلا. يعني يمكن يكن شيوعي، أو قومجي عروبي بعثي، أوحتى ملحدا كافرا بقيم الإسلام ومبادئ العقيدة الإسلامية.

رابعا: فقط تجمعه بالآخرالقيم والسلوك والمواقف، وإن كان الآخر ملحدا.

يعني كل قيمة وسلوك وموقف إسلامي، سواءا أكان شيعيا أوسنيا، لاتعنيه ولايعطيها أية أهمية!!! بل ويضرب بها عرض الجدار، ليتوافق ويتطابق مع من ترتضيه نفسه، حتى لوكان من ترتضيه نفسه ملحدا.

وأخيرا من أية مدينة هو؟؟ غير مهم.

فقد ظهرالفساد في البروالبحر، بماكسبت أيدي الناس.

وكما يقول الحق في محكم كتابه الكريم.

فإذن كل ماتقدم من كلام، كان صادرا من شخص لاينطبق عليه وصف الشيعي العارف بالشيعة والتشيع. ولا يعرف حقيقة التشيع والشيعة.

وبالنتيجة كل كلامه هراء في هراء.

وألآن نأتي إلى التخرصات المنشورة.

أعزائي .. دعكم من كل ما قيل وقالوقلنا وقالوا في بطون الكتب وهذا يؤكد وذاك ينفي ما ورد وتواتر وهكذا دواليك فنحن معاشر الشيعة الأثنى عشرية بإستثناء القلة من الأحرار

هنا كلامه فيه دعوة إلى إلغاء أي إلتزام بالكتب وما يوجد فيها.

نعم يعني ممكن نقبل منه ذلك، بحكم كوننا إبناء اليوم، ولايجب أن نتقيد بكتب صفراء عفا عليها الزمن.

في بقية كلامه مايز بين نوعين من الشيعة.

غالبية غير محررة، أو كما يسميها مؤدلجة. وأقلية حرة. وطبعا هو من الأقلية الغيرالملتزمة والغير مؤدلجة.

والخلاصة من كلامه. متى ما إلتزمت بخطك الديني الإسلامي(بغض النظرعن المذهب والمدرسة الفكرية) أصبحت مؤدلجا عبدا لذلك الخط،وفاقدا لكل معاني الحرية والتحرر!!!!!

نكرهكم ونكره رموزكم ونعتبركم مارقين ومنحرفين ونواصب طالما لا تؤمنون بولاية علي والأئمة من بعده حتى أخرهم المهدي المنتظر !.

أمام الله والواقع والحقيقة، يوجد في الغالبية الشيعية، فئة من تنطبق عليه الصفات التي ذكرهاصاحبنا، لكنها قليلة.

فالتطرف والرعونة موجودة في كل فئة وملة، لكن ليس بصفة غالبة.

فالجاهل وقليل الثقافة، والمتقوقع على نفسه، لايرى أبعد من أرنبة أنفه. وهذا ليس مقتصراعلى الشيعة. بل هومفهوم عام، ينطبق على كل الفئات والمجتمعات.

لكن من الضروري أن أوضح شيئا، قد يغفل عنه الجميع وهو:

العامي من الناس، لايفكربالشكل الصارخ الذي يشرحه صاحبنا.

فالبشروبصورة عامة، تبحث عن مأوى وسكن وطعام، ولاتعيش ليل نهارعلى أحقاد وخلق أضداد.

وأيضا ليس من العيش الطبيعي، أن يأنس الناس للمشاكل، وإقامة مقاصل لغيرهم. بل تفضل الراحة والألفة الإجتماعية.

لذلك مايصفه صاحبنا، في فقرته المتقدمة، لايفعله وينشد له، إلا مجموعة من المرضى الفاقدة لعقلها. والمرضى لايقاس عليهم قياس، لسبب بسيط إنهم مرضى وخلاص.

بكل أمانة وشفافية جميع الصحابة مرتدين بإستثناء ما يعد على الأصابع وزوجات النبي عائشة وحفصة منحرفات وأعلى من يتصدراللعن والتطاول على شخصه هو عمر وكذلك عائشة !.

أقسم بالله، الذي ساقف أمامه يوم حشري، لأنال جزائي وبحق.

كل ماجاء في فقرته المتقدمة، تدليس وكذب بواح وغيرصحيح بتاتا.

فجميع الصحابة لم يرتدوا عن الإسلام ودين الله، بل هم مسلمين رغم أنف جميع الشيعة بلاإستثناء.

وأكبردليل على ذلك، المبدء الذي يقر به جميع شيعة أهل البيت،وهو:

كل من نطق بالشهادتين، فهم مسلم. حقن ماله ودمه وعرضه.

فحتى الذين تجرأواوذبحوا إبن بنت رسول الله(ص) يوم العاشر من المحرم، مسلمين ولانستطيع إخراجهم من ربقة الإسلام. رغم إرتكابهم لذلك الجرم الفضيع، بحق ريحانة رسول الله(ص).

أنا تكلمت عن المبدء العام. ولم أتكلم عن القناعة الخاصة. فالقناعةالخاصة، لايمكن إضفاءها على الغالبية والجميع.

وزوجات الإنبياء، وخاصة نبيناالكريم(ص)،جميعهن مبرءات من كل فاحشة وخطيئة خلقية.

نعم الإرتداد الذي يتكلم عنه المتخرص. هو ألإرتداد عن بيعة الإمام علي(ع) بالوصية في وقفةغديرخم.

لكن بالنسبة لعبارة (بإستثناء مايعد على الأصابع) هذه كذبة أيضا، ليس العدد مايعد على الأصابع، بل العشرات من الصحابة الكرام، من أنكرعلى إبي بكرفعله.

وهناك من قتل شهيدا دون ذلك، مثل سعد بن عبادة ومالك بن نويرة وغيرهم.

وقد أحصى عميد المنبرالحسيني المرحوم الدكتورالشيخ أحمد الوائلي العشرات في كتابه (هويةالتشيع).

والتاريخ يثبت ذلك. فبعد قتل الخليفة الثالث، فالثائرون على عثمان، لم يتجهوا إلاإلى الأمام علي(ع) بإعتباره الجديربذلك المنصب.

ويجب أن أضيف إحقاقا للحق ولطلاب الحقيقة، هناك موقف متشدد عند الشيعة من الصحابي عمر، ومن أم المؤمنين عائشة.

والسبب في ذلك معروف لأهل السنة قبل الشيعة.

فمواقف الصحابي عمرالإجتهادية وخروجه عن النص كثيرة، وخاصة في حياة نبي الله(ص) وهذا مايرفضه الشيعة(خروج عمرعن النص) رفضا باتا، ويعتقدون بإن مواقفه تلك، تسببت في ضياع وصية الرسول(ص) وفقدان الخلافة الشرعية للإمام علي(ع).

وأيضاالموقف من عائشة وخروجها على إمام زمانها، وتسببها بإزهاق عشرات الالآف من دماء الموحدين المسلمين في معركة الجمل.

تيقنوا وعن يقين أن أي مؤدلج أثنى عشري مهما كانت حلاوة لسانه ويتمنطق بمفردات مهذبه عند الحوار مع خصمه فهو يبطن له العداء ويشتم رموزه سراً وعلانية حين يضمن الأمن !.

طبعا المتخرص يعنيني بهذا الكلام، وإلا لما عقب بعد كلامي.

والقاعدة القانونية تقول:

البينة على من إدعى، واليمين على من أنكر. وأنا أقسم بالله العلي العظيم، لست كما وصفني.

فأنا لاأكن عداءا لأي مسلم غير شيعي. بل لاأكن عداءا لأي إنسان على وجه البسيطة. والله شاهد على ماأقوله. وعندي الدليل على ذلك، من واقعي حياتي.

فالمرحومة والدتي سنية الأصل، ومن بدو عنزة العراق.

وزوجتي سنية من شمال العراق.

وزوجة إبني البكرسنية كويتية من أصل فلسطيني.

وكل شئ عني معروف، وبسبب شفافيتي وصراحتي مع القارئ.

وبعكس صاحبنا الذي يتلون كل يوم تحت معرف معين. وليس له صاحب!!!

يوم يمدحك، ويوم يشتمك. كما فضحه الإخوة الشيعة هنا، بعرض كلامه قبل أن يبدء بسب وشتم الشيعة.

ديننا وعقيدتنا تتمحور كالآتي : الله ورسوله حاصل تحصيل بالضرورة ونقطة الأرتكاز وصلب الإيمان يتجلى بعلي وفاطمة والحسنوالحسين وأبنائه علي والباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري والمهدي المنتظر.

نعم أقر وأقبل بماتقدم من فقرته،وأتمنى أن أواجه ربي بهكذا عقيدة.

إذ هؤلاء بيدهم ناصية كل شيء وهم من سيدخلنا للجنة أم للنار وهم أعلم بما كان وسيكون وبيدهم الملك وما من كائن إلا ويسبح ويلهج بإسمائهم الحسنى وحتى أدم وحواء سبب طردهم من الجنةلإنهم كانوا حاسدين لعلي وفاطمة والحسن والحسين وأن أسمائهم كانت مكتوبة على سيقان العرش ولم يفغر الله لإدم وزوجته حواء إلا بعد أن تشفعوا بإسماء هؤلاء الأربعةوبالتأكيد أن أطهر بقعة في الأرض هي كربلاء وأشرف موضع للعبادة والصلاة عند رأس الحسين والحج إلى كربلاء تكتب للزائر في كل خطوة حسنة وتمحى له سيئة !!..

ليس بالضرورة كما وصف، عليه من الله مايستحق!!! إذ في كلامه كثيرمن المبالغة والغلط الفضيع، وسأبين.

بيدهم ناصية كل شئ، وهم من سيدخلناللجنة والنار!!!!!!!

كلام كله هراءوكذب بواح.

فما يدخلنا الجنة وينجينا من النار، هوعملنا الصالح وإلتزامنا بواجبات الشريعة والإمتناع عن الذنوب والكبائر.

وهناك قول مشهورللإمام الصادق(ع)، ونصه:

من أطاع الله فهو ولينا، ومن عصى الله، فلن ينفعه حبنا.

بيدهم كل شئ!!!ماذا تعني؟؟ إن كانت تعني كرامة من الله. ممكن.

والحديث القدسي الشريف ينص:

عبدي أطعني تكن مثلي، تقل للشئ كن فيكون.

بقية ما كتبه، توجد روايات مروية عن نبي الله(ص) والإئمة تقول ذلك.

لكن هل الإيمان بتلك الروايات من ضرورات التشيع؟؟؟ الجواب لا وألف لا.

بدليل.

فقد آكون من عامة الشيعة لايؤخذ بقولي. لكن هناك من علماءالشيعة المجتهدين ومنهم العلامة الشيخ علي آل محسن، وهو من علماء المملكة من صرح بذلك.

زملائي هكذا هو واقع الحال الذي أوصلناأليه معاشر الشيعة الأثنى عشرية علوج الأعاجم والسفهاء من عرب السان !. تحياتي

يعني هي عقيدته وهو حرفيها.

بالنسبة لي كعضو في الساحة، ومحاور في ساحات الحوار، رأيه لايهمني ولايقيمني.

وخاصة بعد أن سمحت له أخلاقياته المنحطة، ونفسه المريضة(وقبل أن يوقفه الإشراف) حتى التطاول والسب لعرضي وأسرتي.

لكن طروحاتي في الساحات التي أكتب بها من يقيمني التقييم الصحيح.

اللهم أشهد فقد بلغت.