طبعاً أرحب بصراحتك أستاذة بنان ، بل وأشكرك عليها
ولكن حقيقة لم أجد من خلال طروحاتي بأنني أسبح عكس التيار ، بل أي تيار تقصدين؟؟
إذا كان المقصود بالتيار هو التيار الذي تغلب عليه المادة فلاأعتقد أن التقييم المادي كعائدية هو ماتسعى له جمعية غير ربحية كالجمعية السورية للموهبة والإبداع ،،إن سعي الجمعية متجه نحو تطوير المواهب ورفع مستوى الابداع في مجتمعنا,,, ويمكن أن تصنف جمعيتنا بأنها من الجمعيات التنموية ، أي تسير مع تيار تنمية المجتمع مع كثير من الجمعيات الأهلية الشقيقة و بالتالي نحن كجمعية نسبح مع هذا التيار, أما أين نحن ذاهبون فنأمل أن نكون نسير بالاتجاه الصحيح نحو تحقيق أهدافنا ،، فادعوا لنا.
أما بالنسبة لـ ثانياً ،، فهنا أطرح سؤالاً ،، هل المهم المطالعة أم الكتاب الورقي ؟
أعتقد أن الكتاب الورقي هو من أدوات نقل المعرفة التي تنوعت كثيرا هذه الأيام ، وكون المطالعة برأيي هي هدف فلاضير أبدأ أن يكون الكتاب ورقيا أم الكترونيا ، المهم أن نجذب جمهورا لقراءة ماكتب سواء خزنت المادة المكتوبة بطريقة تقليدية ورقية أو بطريقة الكترونية ،،
يجب أن ندرك أن مايجده الجيل الجديد من متع وترفيه في الوسائل الحديثة الالكترونية مترافقة بالمؤثرات المرئية الحركية والصوتية والتفاعلية يفوق بأضعاف مايدفعه لقراءة كتاب تقليدي جامد من وجهة نظره.
إن عملية جذب الجيل الجديد وتحفيزه للقراءة واكتساب المعرفة يجب أن يترافق مع إيجاد طرائق جديدة لامانع أن تكون الكترونية ( وأنا معها)،، وهذه طبعا بحاجة لتضافر جهود جماعية في مختلف الاختصاصات ..
ولاننس أبدأ في هذا المجال تجربة شركة أبل حينما طرحت منتجها الآيباد والذي أحدث وسيحدث ثورة قي عالم الكتاب الالكتروني.
تحياتي لك.