هي الانفتاح على العالم بأكمله وهي حركة متدفقة ثقافياً وسياسياً واقتصادياً وتكنولوجياً...
وهي خطة راسمالية غربية تستهدف الى نسخ العالم عن صورته الحقيقية حيث يثبت للبشرية بأن هذا النظام اي العالمية قادر على قيادة الكون.
وبالمناسبة هي حركة من حركات تطور النظام الرأسمالي .
وهي ظاهرة إستعمارية وغربية وامبراطورية وأمريكية هدفها الهيمنة والسيطرة وفرض السيادة على العالم بشكل مباشر أو غير مباشر.
ويشير هذا المصطلح اي العالمية الى العديد من الاسماء والتسميات المألوفة منها (الخصخصة – الانفتاح – التحسن الاقتصادي – الانعتاق – الحرية – الاسواق الخارجية.....) وكل يوم ينبثق اسم جديد من هذه الظاهرة
فمن الطبيعي أن يسأل القارئ هذا السؤال.
كيف هي الانفتاح على العالم وكيف هي خطة رأسمالية ؟
يعني وكأنما نقول هذا الشخص لا يكذب ولكنه غير صادق !
فهنا نترك الاجابة للبحث وراء هذا الموضوع:
لم تكن العالمية عملية منظمة 100% ولكنها معظم قراراتها سياسية للعديد من الدول.
وللعالمية تحديات كثيرة منها: التحدي التقني, والتكنولوجي والتحدي المالي والتحدي الاقتصادي والتحدي الخدمات المصرفية والمعارف والخبرات وتحديات أخرى عديدة.
فالعالمية هي باخرة تسير في البحر فقبطان هذه الباخرة يعني (الذي يقود الباخرة) هما: صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية,والبنك الدولي أو بما يدعى بثالوث العولمة, فالعولمة هي ظاهرة خبيثة ومخيفة مالم نتعامل معها برشد وعقلانية.
كما أن العالمية ليس لها دين لاتؤمن بالحدود الجغرافية والسياسية للدول وعدم وجود أي عائق باتجاه طريقها
وتهدف العالمية الى تحرير التجارة العالمية ,وأنتقال رؤوس الاموال والتكنولوجيا والسلع والمعلومات والخدمات وغيرها دون وجود أي قيود عليها.
ان شاء الله سنتحدث لاحقاً عن ماهي السلبيات التي تواجه العولمة (العالمية)