من بين 1200 باحث من 118 دولة ووسط توقعات بفوزها بنوبل
السعودية هبة الدوسري تحصل على جائزة المجلس الثقافي البريطاني


فازت الباحثة السعودية هبة الدوسري بجائزة المجلس الثقافي البريطاني لإنجازاتها البحثية في محاولة إيجاد علاج للسرطان، باستخدام تقنية "النانو"، متفوقة بذلك على أكثر من 1200 طالب أجنبي من 118 دولة، في المؤتمر التاسع للطلاب الأجانب في المملكة المتحدة.
وفي بيان صحفي على موقع الجامعة وصف الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، مارتن ديفيدسون، الرسالة التي تضمنت إنجازات الدوسري بـ: "المؤثرة والملهمة". وعلقت مشرفتها في جامعة استراثكلايد، كريستين دوفيس، بزهو على إنجاز طالبتها هبة قائلة: "إنه ليس إنجازها الوحيد، لقد فازت في مناسبات عديدة خلال دراستها للدكتوراه".
وكانت الباحثة هبة الدوسري قد تحدثت في رسالتها عن إنجازاتها في اسكتلندا، مستلهمة معاناتها مع المناخ والجليد، وكيف صممت على التغلب على الصعاب، كما تغلبت على الجليد وواصلت حياتها.
وفي صحيفة "الوطن" كان الكاتب الصحفي عبدالله المغلوث أول من أشار إلى فوز الدوسري، متوقعاً فوزها بجائزة نوبل، وملقياً اللوم على وسائل الإعلام لتجاهلها هذا الإنجاز العالمي، يقول المغلوث "ما زلنا نستورد أخبار تفوق مواطنينا من الصحف ووسائل الإعلام الدولية.
فبعد خبر إنجاز غادة المطيري، ثم صالح الزيد، يأتي اليوم خبر تكريم الباحثة هبة الدوسري" ويضيف المغلوث "هبة، المحاضرة في كلية الصيدلة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والأم لثلاثة أطفال، تحقق الانتصارات العلمية الواحد تلو الآخر دون أن نجد لها خبراً كبيراً أو صغيراً في صحفنا"، ويتساءل الكاتب "أين وزارة التعليم العالي؟ أين فريق العلاقات العامة عن تفوقها.
أين جامعة الملك عبدالعزيز عن مبتعثتهم المتفوقة؟ ما دور إدارات العلاقات العامة في مؤسساتنا التعليمية إذا لم ترصد إنجازات أبنائها؟ هل دورها يقتصر على النفي وتجديد اشتراكات الصحف؟ أحزن عندما أتصفح موقع جامعة استراثكلايد وأرى اهتمامها البالغ بهبة في حين لا أرى شيئاً عنها في موقع جامعتها الأم سوى معلومات عامة تشير إلى ارتباطها بكلية الصيدلة، إن العلماء الذي نالوا نوبل وغيرها من الجوائز المرموقة، حصلوا عليها بفضل الرعاية التي وجدوها من جامعاتهم ومراكز أبحاثهم".
منقول