جرتسيانى أرحم


النور ف رمل الصحارى وتاريخ ما عدانا

مختار أبو الأبطال رجالته عندانا

على العدو هبوا والراية ف العالى

دحروا جنود الطلينا ف الصحرا شاهدانا



مختار كان القدوة والمولى قدامه

حافظ كتاب ربه معروف بإقدامه

لما العدو أصبح ع العرض يتهجم

بدأ الجهاد يكبر والشعب خدامه


لكن مع المجنون أصبحنا ف مصيبة

أربع عقود حاكم بالرعب ونهيبة

لجانه هى الخطر والموت بأهواله

لكن ف اصل الحكاية قبور مخبية


كون عصابة من الأوباش وخلفهم

سيف الشيطان أبنه والسعدى وخميسهم

ومحمد معاه هانيبال وصلاح بمرتزقة

هما الكتايب م البلاد جبهم وسلحهم


عامل حساب الغضب على الوشوش راسم

بنى غازى قلب القمر والأمر كان حاسم

درنة عليها السلام طبرق وغريانى

مصراطه هى التاريخ والنصر جاى جاسم


أبطال من البادية مش مفترى وفاجر

حمل خزاين مال على الجمال هاجر

يقتل من الأبرار أطفال ورجالة

والحرمة من خدرها ف العرض بيتاجر


قتل الاف بالنار بدد أمانيهم

خلى الحضارة خراب بكى أغانيهم

لما استعان أحرار بالغرب وجيوشه

من بعد م المجنون سود لياليهم


بسلاح بدائى ضعيف بيواجهوا أرتاله

والعزم شد الهمم رجالة أبطاله

لانوف مع الزاوية شهدة أساطرهم

جرتسيانى بقى أرحم من اعماله


يارب يا معبود والدنيا من خلقك

ودعوة المظلوم بالحق توصلك

أنصر عليه ميامين والجنة طالبينها

واحقن دماء غالية مالهاش نصير بعدك