ضاقت المآقي بالبكاء

وجفت أمطار العمر

ووقف طائر السنونو وحيدا

على أمواج جرداء
تنفس لهيب الأرق
وكلوم النفس ليس لها
ترياق

،،،،،،،،،،،،،،،،،
بكت أشجار البرتقال
حلق السراب بجناحيه
نحر ت الخطوب عنق الأمل
فتعثرت في قضبان صمت
،،،
جدب
،،،،
مضمخ بالجراح
كلما حاولت العبور
وتسلق الذاكرة
،،،،،
أسقط من جديد
ويلتهم أصابع عمري
الجليد
،،،،
ويتناثر الليلك معلنا
الرحيل
على أذرع الرياح
توصد الأحلام العاجية
يشدو التيه
يكتسي العمر
بالسرمد
تقطف بتلات النهار
وتخرج الحياة
عن المدار
وبين زفير وشهيق
يموت الأقحوان
ولا يتبقى في
وقود الذاكرة
إلا دخان

...........
نجلاء نصير