أجود الفضول في تحريك العقول:

صفة الفضول، عادة تصنف ضمن الصفات الذميمة الممجوجة والغيرمحبذة، لمالهامن إثارة، وخلق حركة معكرة للهدوء والسكون.

ولكن ماذالوتطلب الموقف الحركة، وتفعيل القابليات المحفزة للتفكير،وكسرالجمودألبثير؟؟ هل تبقى صفة الفضول غثيثة، أم تصبح مطلوبة حثيثة؟؟

ليس كل فضول تطفل!! ولاكل تساؤل تحامل!! بل الأستفساروتجلية الأمورمن متطلبات الحوار، في كل ساحة من الساحات.

إشتركت في ساحة هوازن السنية، وبدأت بطرح بعض مواضيعي القديمة، لتحصل حركة وتنشط الساحة، لتعج بالحواروتبادل الأفكار، وكان بودي ألمواصلة في تلك الساحة، لكن وبكل أسف، لم ألق أي تشجيع على المواصلة بل إزدادت الشتائم علي من كل حدب وصوب حتى كتب كاتب.


كتب goodnight: في ساحة هوازن بعد أن قررت الخروج من تلك الساحة لكثرة الإسفاف فيها:

((لاأنصحك بالخروج واقسم بالله بأنك انت الوحيد الذي بسببك تدب الحياة في منتدى النقاش الديني كما رأيت


فأنت الوحيد الذي يستطيع جمع الزملاء في هذا المنتدى بدون اي دعوة او مجهود))

حسنا، جاءت مواضيعي لتحرك ساحة النقاش الديني، وتثريهابالحوارات والنقاشات!! أليس هذا ماتتطلبه كل ساحة حوار؟؟ إذن لم الصراخ لا للحوارات المذهبية؟؟

نعم يصبح الحوارممجوجا، والتمادي في لجاجته محجوجا، حينما يبدأ دعاة التعصب والعصبية، يلمسون بأنهم متمسكين بماهوهش وهاري، ولاأساس له من منطق وشرعية دينية!! فيبدأون بالإسفاف والسباب لمن يحرك لهم عقولهم بإن تفكر، ولسباتهم على ماشبواعليه بالتحرر، لإستجلاء الحق من الباطل، والألق من العاطل.

حينما تبدأالعقول بالتملل، والأذهان بالتأمل، ستنشط لتخرج من حالة الكسل إلى حالة العمل، ومن الخمول إلى دق الطبول. ولكن هناتبرزمشكلتنا كشرقيين عاطفيين متطيرين،متشبثين بمانحن عليه صح وكامل، وغيرناخطأوباطل!!! فبدلا من أن تتحرك عقولنا للبحث والعمل، تنفلت عواطفنا للحرث والقتل، وهذا مايفشل الفرفشة والحوار، ليحولهاإلى عربدة وخوار!! ولتلافي هذه المشكلة عليناالعمل بالآتي.

وللموضوع بقية: