" الشيخ أحمد ياسين "
بداية :
نجمٌ يتألقُ فوق أزاهير السَّحَر ِ
" في مقعدِ صدقٍ عند مليكٍ مُقتدر ِ"
************************
يا فجراً يدخل أوردتي
قتلوك فلم تمتِ
النور الطالع من عينيك يُطمئنُ نفسي
فأرى في الكرسي المتحرِّك شمسي
يا أبتي
أخبرني
كيف تحديتَ الصَّاروخَ
فأصبح تحت حذائك عصفاً مأكولا ؟
كيف انتشرت أشلاؤكَ
فوق الأرضِ جنوداً وخيولاً
علِّمني
كيف العاجز يكسر قيد العجز ِ
وينتصر المقتول على الحتفِ ؟
كيف أكون أميراً للشهداءِ
تُصلِّى
في جنَّات الخلد ملائكةٌ خلفي
يا شيخي حيٌّ أنتَ
ومن شفتيك تطل الأفراحُ
شمسٌ خضراءُ
على محراب جبينك ترتاحُ
********************
خاتمة
قد أتـى أحـمدُ ..... للذُّرى يصعدُ
وجهه كوكـبٌ .... قـلبهُ فـرقدُ
من حقول السما ... السنا يحصدُ
روحـهُ كـعبةٌ .... ضمَّها مسجدُ
*******************
شعر : عادل حماد سليم


</B></I>