الحافظ المصري
********
خبر صغير في جريدة الأهرام في 13/7/1956 يقول مقتل العقيد مصطفى حافظ بلغم انفجر بسيارته في قطاع غزة...
(0لأسباب أمنية)
العقيد مصطفى حافظ ضابط مصري قاتل في فلسطين 1948 وشاهد خيانة الأنظمة العربية بأم عينه وبعد ثورة يوليو كلف من الزعيم جمال عبدالناصر بتشكيل كتيبة فدائيين فلسطينيين تقوم بأعمال استخبارية وقتالية للرد على الوحدة 101 اليهودية بقيادة شارون
وقد ألجم مصطفى حافظ شارون وشل عمل وحدته
وكان ينفذ يومياً عمليات يقتل فيها يهود
وصار مصطفى حافظ هو الشغل الشاغل للكيان الصهيوني وقد فشلوا في اغتياله عدة مرات فشلاً ذريعاً ولكن شاء القدر أن يستشهد بطرد ملغوم في عام 1956
عاش شجاعاً ومات بطلاً





يا فخر أمتنا بأبطالٍ لها
ضحوا بصمتٍ كي يصان جلالها

فالمصطفى أسدٌ شهيدٌ يعربي
بطلُ العروبةِ وهو فخرُ رجالها

زرع الدمارَ بتل أبيب وحولها
والذعرُ صار قرينهمْ بظلالها

إسكندرانيْ أسمرٌ هو مصطفى
أسقى العدو الكأسَ مرَّ شرابها

قد فاقَ شارُنَ حيلةً ومكيدةً
أفشلهُ في الميدان أوقدَ نارها

أضحى الفدائيْ كل يومٍٍ حاصداً
أعناقَ من سلب البلادَ جمالها

فشلوا كثيراً في الوصول لقتلهِ
في بطنِ غزة أو جوارَ تلالها

لكن يوم الموت مكتوباً لنا
والصقرُ غزة روحه بسمائها

فالحافظ المصريُ صنديداً هوى
أمسى لواءَ العزِّ في عليائها




***