نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الى رفيقي الراحل توفيق طوبي / الشاعر العروبي لطفي الياسيني
-------------------------------------------------------------------
ما مات توفيق كيف اليوم أرثيه
ما زال حيا.... فلسطيني تناديه
قد كان كالشمس في اعلى السما فهوى
فكنت قافيتي الأولى....... أسميه
شهما جليلا حبيب الشعب اعرفه
يسابق الريح... للثورات ماضيه
كان المعين لكل الناس... اعهده
سباق للخير..... لا احد يجاريه
حمل الرسالة في زمن به فقدت
حمل الرسالات شهما كان ماضيه
اليوم قد فارق الاحباب ... مرتحلا
فكيف ابكيه ... بالاشعار ارثيه
رحماك يا رب ان الموت فرقنا
فالكل ماض... الى قبر يوواريه
ذي حكمة الله لا يدري سرادقها
الا الذي فوق عرش فهو رائيه
يعطي ويأخذ منا من يشاء لهُ
حكم القضاء فمن الاه يؤويه
ان غاب عنا فان الناس تذكره
رجل النضال هنا التاريخ يذكيه
فالقبر باب وكل الناس داخله
فالله يعلم كم نحيا ....هنا فيه
اعوذ بالله.... مما كنت خائفه
فهو الكبير وفوق العرش كرسيه
ما بين رمشة عين وانتفاضتها
يمحو الخلائق هذا الكون يطويه
غدا يداك ستشهد ما فعلت بها
وينطق البكم يوم البعث يحييه
بجنة الخلد يا طوبي يكون بها
هناك موعدنا....والحق باريه
ماجئت من قدسنا ابكي على صنو
بل جئت ناصرتي طوبي احييه
تعانقت روحنا لاشيء يفصلها
فالكل ماض ... لرب العرش اتيه
ابن الجهاد له باع الكفاح هنا
حامي حمانا ومن الاه اعنيه
*********
الشاعر العروبي لطفي الياسيني