Le Tonneau de la Haine
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
La Haine est le tonneau des pâles Danaïdes;
La Vengeance éperdue aux bras rouges et forts
À beau précipiter dans ses ténèbres vides
De grands seaux pleins du sang et des larmes des morts,
Le Démon fait des trous secrets à ces abîmes,
Par où fuiraient mille ans de sueurs et d'efforts,
Quand même elle saurait ranimer ses victimes,
Et pour les pressurer ressusciter leurs corps.
La Haine est un ivrogne au fond d'une taverne,
Qui sent toujours la soif naître de la liqueur
Et se multiplier comme l'hydre de Lerne.
— Mais les buveurs heureux connaissent leur vainqueur,
Et la Haine est vouée à ce sort lamentable
De ne pouvoir jamais s'endormir sous la table.
— Charles Baudelaire
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

برميل الحقد
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الحقد برميل بنات دنائيد* الشاحبات
والانتقام يصبّ مهتاجاً بذراعين أحمرين قويين
في فراغه المظلم الهائل دِلاء مملوءة
بدماء الأموات ودموعهم
والشيطان يحفر في هذه الأعماق ثقوباً سريّة
منها يتسرب ما جمعه ألف عام من جهد وعرق
ومع ذلك فإن الحقد يعرف كيف يبعث الحياة
في ضحاياه ليعتصرها من أجسادهم من جديد
الحقد سكّير قابع في جوف حانة
يشعر بالظمأ الدائم وكلما أكثر من الشرب
تجدّد كما تتجدد رؤوس ثعبان (الإيدز)
كلما قطع منها رأس
لكن السكارى السعداء يعرفون قاهرهم
أما الحقد فتنتظره هذه الخاتمة المحزنة
بألا يستطيع أبداً أن يسعد
بالسقوط صريعاً تحت الموائد
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ــــــــــــــــــــ
* اسم يطلق على الفتيات الخمسين اللواتي قتلن أزواجهن ليلة زفافهن

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ترجمة حنا الطيار وجورجيت الطيار
إعداد محمد زعل السلوم