هذه قصيدة كتبتها بعد أن نال إعجابي البيت الأول لشاعر لا أذكر اسمه فأكملت القصيدة

نقيم بدفتر الأحياء لكن نرى السياف شيخ الحاضرينا

ودور الموت آت دون إذن ليلهو في رقاب الآمنينا

وهذا دأبنا دوما بعمر طويل لا نموت وخالدينا

وكم نجزع لموت نال منا صديقا أو لجار عارفينا

يموت الناس منا دون إذن نقول لماذا ونعجز سائلينا

وهذه غزة العرب بفخر يموت بها الأطفال حينا بعد حينا

وتلك الدول ما شادت بناء يموت بها شبابا شامخينا

ودنيا من دراهم أو حجارة وقوم دينهم حق مهينا

تدور مصارع الأقوام فيهم حوادث مركبات مسرعينا

ومرض واكتئاب أو بعلة طبيب القوم منها عاجزينا

هي الدنيا صديقي بيت موت فكيف تكون دار الخالدينا ؟

وغزة بيت حب صابرات بغزة عشق موت لا يلينا

ومنا من يقول بعشق دنيا بغزة من لموت راصدينا

بلا خوف ولا وجل بعزم بغزة بيت أهل صابرينا

وهذا الموت يرسو في بحارك ويعلو في السما حينا وحينا

فيا حبي لقوم دام عزا سجودا للإله وعابدينا

فقلبي ثم حبي واشتياقي لطهر أرض وأهل شاهدينا

فغزة بيت عشق قد تساوت بموت أو حياة عاشقينا