نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




الفجر آت
***
يا أخوة َ الميدان ِ في التحرير ْ
يا من تهزون َ الطغاة َ
و تسقطون َ جحافل الظلم ِ
الذي فاق الدنا
و اختال بالتزوير ْ
دومًا سأفخر ُ أنني
قد كنت ُ منكم ذات َ يوم ٍ
نبتغي شمس َ المصير ْ
دومًا سأفخر ُ أننا في ذلك الميدان ِ
قدمنا المثالَ الفذ َّ
في حق َّ التطلع ِ
للصغير و للكبير ْ
سلمية ٌ كانت و كنا نحضن ُ الآمال َ
ننشد ُ مصرَنا
يا مصرُ هُبِّي للنفيرْ
صوتُ الكرامة صادح ٌ
و الوقت ُ وقتٌ للبطولة ِ
جَمْعُنا ، ما عاد فينا من غرير ْ
مصر التي خرجت
و تهتف بالسقوط ِ
لذلك الصنم ِ الكبير ْ
مصر ُ الآبية ُ لن تموت َ
و لن تحنط َ
في متاحف َ
ذلك َ الفرعون َ
و اللصَّ الحقير ْ
***
من يا ترى يا مصر ُ
قد خان َ القضية ؟!
من أطلق النيران َ
تحصد ُ في الجموع ِ
بلا هوية ؟!
من أجل ِ شخص ٍ واحد ٍ
سرق َ البلاد َ
يموت ُ شعب ٌ
و الإجابة ُ : داخلية !
***
يا أيها الشعبُ الذي
نفض َ الخنوع َ
و ثار في وجه المحنْ
اضرب بصوتك هادرًا
سقط القناع ُ
و بان من خان الوطنْ
من أرسل الخيل َ ، الجمال َ
لكي يفرق روعة َ الثوار ِ 00
مَن قبضَ الثمن ؟!
يا أيها الشعب الذي
خلف الحقيقة ِ مُرتهن ْ
هذا أوان ٌ للبطولة ِ
و البراءة ُ من عَطن ْ
***
فاضرب بسوط الصبر ِ
و اخترع الجديدْ
ستموت ُ في أوكارها
حكام ُ ظلم ٍ كالعبيدْ
وقفت عيون ُ عدونا مشدوهة ً
قبل َ الأحبة ِ يرقبون
أدوا التحية للشباب ِ
و قدروا روح َ الجنون ْ
و قنابلُ الغاز المسيِّل ِ
و الرصاص ُ
و جند ُ أمن ٍ يضربون ْ
كيما تموت البسمة ُ الخضراءُ
في هذي العيون ْ

***
يا مصر ُ قد آن الأوان
لهبة تفني الطغاة ْ
و تكبل اللصَّ الذي سرق البلاد
و حزبَه ، حزب الجناة
الروح هانت يا بلادا تحتويني
بذرة ً حتى الوفاة
الفجر ُ آت ٍ
من ظلام القهر

آت ْ
****
6 / 2 / 2011