أرادوا أن يضعوا حداً لثرثرته المُملة عن ثقافته التي كثيراً ما كانت تُشبه الطبل فعرضوا عليه

مسألة ثقافية ً دسمة وتظاهروا بأن قد التبس عليهم فهم بعض معانيها و طلبوا منه أن يُضيء لهم

طريق تلك المعاني المُستعصية بما عرفوا عنه من علمٍ وثقافة ودراية فارتبك ولم يدري كيف

يتخلص من هذا الموقف المُحرج فإجابته بالفهم تعني تورطه بالشرح وتصريحه بعدم الفهم

يشوه كثيراً من جمال تلك الصورة البهية عن ثقافته العتيدة فتظاهر بعدم سماعه جيداً للسؤال

ثم سارع إلى إلقاء نكتة على مسامعهم وما أن انتهى من نكتته حتى انفجر الجميع .......في الضحك




هذا وما الفضل إلا من الرحمن






بقلم.............ياسر ميمو