أبناء الشام يعيشون في الذاكرة



الجهمذالنحرير الشمس محمد الكزبري



فدرس بالنيابة عنه أربع سنوات إي أن توافي الداغستاني ليلة الخميس ثالث وعشرون ذي الحجة سنة تسع وتسعين ومائة والف ودفن بسفح قاسيون ثم وجه التدريس الى السيد محمد العطارولم يدرس بل اناب الشيخ الشمس الكزبري فبقى مدرسا الى ان توفي السيد محمد العطار سنة بعد المائتين ألف ثم تولاه العالم العلامة والمحدث الفهامة محمد الكزبري من غير تعرض له وستمر آلي آن توفي سنة أحد وعشرين ومائتين ألف ليلة الجمعة لتسع عشرة ليلة خلت من ربيع الأول ودفن في باب الصغير مدة تدريسه كانت أحد عشر سنةثم تولاه ولده العالم الفاضل والفذ الكامل ذو الوجه ألا نور الشيخ عبد الرحمن الكزبري فدرس إلا أن توفي في البلد الحرام ختام عام اثنتا وستين وما ئتين ألف وكانت مدة تدريسه 42 سنة ثم تولاه السيد العالم الكامل الشيخ عبد القادر الكزبري فدرس ألا أن توفي السادس والعشرين شهر ربيع الثاني سنة 1265 وكانت مدة تدريسه سنتين ثم تولاه بعده العالم الجليل والفاضل النبيل الشيخ احمد الكزبري المترجم المذكور والمقام المشهور فجلس مكان اخيه تحت قبة النسر في جامع بني أمية الكبير بدمشق المحمية وبتدا محل ما وصل أليه أخوه وجه عليه نقابة أشراف الشام وفصلت عنه ووجهت آلي احمد أفندي منجك العالم الهمام –وفي السنة المذكورة وجهت عليه مشيخة الصمادية القادرية الكائنة في محلة الشاغور في قرب دار المترجم المذكور-----



المصدر


كتاب حلية البشر في تاريخ القرن


الثالث عشر—


تأليف عبد الرزاق البيطار


ص 163-165 ج الأول



أعداد عثمان آل غفار الناصري الصيادي