على مشارف الطريق ، جهة انحدارالنهر
ثمة أوراق تتناثر
كندف.
ثمة وجوه على أمواج أثير السفر
تتهادى
كنشيد.
تعانق، في مدى انبساط الريح
سهوم الروح .
تحضن في منتهى امتداد البصر
شرود الفكر.
ثمة ذكريات تتراقص
كومض
على أصداح الرنين .
أجمع أشلائي من طنين في جمجمتي
يتهاوى جسدي في تخوم الرحيق
فتنعس الشمس في عيني
باشتهاء
ما أحلى أن أندثر في نداي !
ما أجمل أن أقطف غيومي !
سأسبق ظلي الى ورد العمر
أنثر العطر بذورا
وأمضي ، أتظلل أوراقي.
عبد العزيز أمزيان