نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



المطلع ْ ( سجعْ )

قال سايكس لبيكو يا سادة يالئامْ
قال سايكس لبيكو ياسادة يا نيام ْ
قال سايكس لبيكو يا سادة يا ...... الحرامْ
نحن عدنا كما لو أنا ما رحلنا
عدنا بسكين ٍ و بخاذوق ٍ من بلاد ِ سام ْ
فرحـِبوا بنا أجمل َ ترحيب ٍ وغطوا في النوم ... وأطيلوا المنام ْ

المدخل ( وجع ْ )

وهل ينفع ُ الشعر ُ في رقبة ٍ لامسها حد السيف ِ
وهل ينفع ُ الشعر ُ في ضمير مستتر ِ
أبكاني قلة ُ البكاء ِ والنحيب ِ
قد ْ كنا نتقنه ُ وجعاً ... وتضرعاً
ستون عاماً ينتف ُ في ريشنا يا عرب ُ
واليوم تسلخ ُ جلودنا
فلا حال ٌ ولا حولٌ ..... أدرنا ظهرنا للسياط ِ
فتقسم الكعكة ُ من جديد ٍ
وتهز ُ فيفي عبدو خصرها
وزيتونة من تونس ٍ تتألم ُ لفقرها
وعبد القادر الربما جزائري ينتحب ُ
وأرزة ُ لبنان صارت صبارة ً

المنتهى ( قسمة )

سودان ُ إن قسمت َ
ستصير البشرة السمراء ُ أبيض من ثلوج ُ ألاسكا
ويصير النيل أمازوناً
والنمر الأفريقي .... قطة ً
سودان ُ ما عرفتك َ اليوم
أ لأني لم أعرفك َ البارحة

ما أجمل العظام الهشة َ .... فلا تكسر .....تطحن لتصير حليباً ...
هذا أسهل

سودان ُ إني أبكي حرقة ً
إني صبغتُ جلدي أسمراً
تلونت ُ زنجياً وقرعت ُ طبلاً
فوجدتُ أن غشاء َ الطبلة ِ قد ثقبا
سودان ُ لا تلمني لأني عشت النكستين
سودانُ لا تسأل عني فأنا معصوب العينين
سودان ُ إني لا أستحقك َ
قد قسموك رغماً عن أنفي وفمي ويدي وأولادي .... قطعتين