البركة أم غوص حتى الركبة.

يا ترى أين تكمن بركة النساء . في النقد أم في النسيئة. في نصب بيت الحزن والبكاء كما كانت صنيعة خنساء أم
في نصب أوعية القرى و قدور الضيافة .أين تكمن دورها على أطلس الأدوار في الإنجاب كأم
أم في التفنن وشق رداءها التقليدي والخروج إلى سوح التبرج والتباهي بعيدا عن كل قيد. ولابد ألا ننشر وراء آذاننا السؤال أين تكمن البركة
في مبادرة وميدان سعي المرأة .أهي المرأة التي تكون مدفوعا في التباهي وإستعراض
الذات مهوسة بهوس
التنافس وإنتزاع إعتراف الغير بما لها من ملكات وإن إقتضى عليها تدخين القات كيما تنتزع ما في يد الرجل من قوس .
إن في وسع المرأة يقينا أن تكتسب ما يطيب لها من الأدب وما تطيب بها جباه الأهل والولد ولها أن تسير في ذلك الركب
إما إذا ساورتها نفسها في أنها عديل الرجل وحطت رجلا على رجل فإن حمارها موحول وإنها تغوص في رمال الفقر والرذيلة حتى الركب .