تسألني و سوف أعطيك إسم ( معترض ) : وهل هذا موضوعا هزليا ؟!
أجيبك (وأنا اسمي أميرة طبعا يا ذكي ) : هزلي ؟! إلا هزلي .. ده آخر مسخرة .!.

وقبل ما ابدأ عملي في السلخانة في سلخ وتقطيع بعض الرجال و بعض معتقداتهم الجاهلة الجاهلية أحب أؤكد للسادة القراء إن كل قصة وكل كلمة سترد في هذا الموضوع حقيقية تماما. من الواقع المحيط بي شخصيا , ولم أعتمد علي حكايات أحد ولا علي قالوا له . يعني بإختصار يا سادة الشاهد شاف كل حاجة !.
والله علي ما أقوله شهيد .


مشهد 1

الوصف : ذكر أبيض نحيف . يبلغ من العمر 35 عاما . متعلم تعليم فوق المتوسط . يتيم الأب , طيب القلب وشهم , شهم أوي.
متزوج منذ سبع سنوات , من بيئة شعبية , وحيد أمه , له أختان إحداهما متزوجة والأخري مطلقة و تعمل وتقيم مع أمها, ولديها شحط - أقصد ابن 15 عاما .. يعتبره الزوج ابنه الذي لم ينجبه .

وصف الضحية ( الزوجة يعني ) : شابة في السادسة والعشرين , جامعية , نحيفة دقيقة الجسم والملامح . هادئة للغاية لا تكاد تسمع منها إلا همسا, من أسرة بسيطة مفككة , مؤكد لازم نعتبرها يتيمة لأن الاب ماااات ضميره من زمان ورماهم في الشارع و تزوج من أخري , يعني من الآخر خلفية مهببة وإستعداد تام للإنكسار و الإنصياع حتي لا تغرق مركبها ولكن….

العلاقة مع أسرة الزوج متوترة جدا وإجابة لماذا هنا شرحها يطووول لكن بإختصار القطة الهادئة بدأت تتمرد و تتوحش شيئا فشيئا وأوشكت علي هدم المعبد .أما أصل الحكاية فهو كالاتي :
الزوج ابن بار , ونحمد الله بجد إنه ليس عاق , لكن المشكلة إنه بار زيادة حبتين لدرجة إنه من ساعة ما تزوج وهو عمال يفنجر بر من عنده ومن صحة و أعصاب غيره . بتقول كيف ؟ أقول لك . الأستاذ المحترم حاكم علي المدام منذ الزواج أن تذهب تقريبا يوميا لأمه وتقوم بكل ما يلزم من شئون المنزل, إضافة إلي شئون بيتها وطفلها طبعا , بلا أعذار وبلا مشاركة من أخته الهانم . ناهيك عن الأذي و التلقيح وشغل الحموات الثقيل الذي تعرفونه بمساعدة الغندورة وابنها الغندور .

تقول معترضة ( لا أعرف ماذا حشرها في الموضوع) : الزوجة سلبية وتستاهل , بينما يعترض معترض : وماله ما هي بتزكي عن عافيتها وتتصدق عليهم .
وأنا أقول لمعترضة : حين تحاول هي التغيير, يتحول هو الي طاعون نكد ويظل يردد عبارات من عينة اتقي الله , إعملي لوجه الله , راحة امي عندي بالدنيا وما فيها ( واخد بالك معايا ), لازم أرضي أمي هذا حقها علي .أمال أنا تزوجت ليه ؟!.. الخ . وأقول لمعترض : لا إجبار علي فضل يا سيدي.

يقاطع معترض : ألم تقولي إن الموضوع مسخرة .. إيه النكد ده ؟!

أميرة : المسخرة في الجهل بحقوق كل طرف وواجباته . وأتساءل ماذا يحرص الرجال علي معرفته قبل الزواج , وهم علي أعتاب تكوين بيت وتحمل مسئولية أسرة ؟
- صه يا معترض… لا ترد .


مشهد 2
الوصف :ذاااا
معترض : إيه طب والناس اللي في مشهد 1؟
أميرة : اصبر .. إلي آخر الموضوع .
هه.. الوصف : ذكر حنطي متوسط الطول , جامعي . يفوق زوجته عمرا بما يزيد عن السنوات العشر.
يتفق مع بطل قصتنا السابقة في زواجه من طالبة جامعية أكملت تعليمها في كنفه . ضحية صاحبنا موظفة يتم مصادرة راتبها كل أول شهر ليس بسبب إن بطلنا بخيل وإنما لأسباب مختلفة.
ضحيتنا في إعتقاده معوقة , عندها تخلف عقلي حاد يمنعها من القدرة علي التفكير السليم وإتخاذ أي قرار في حياتها حتي وإن كان في مستوي شراء خلاط أو ملابس جديدة ! وهي أشياء تحتاج هي لإقناعه بها الكثير من الزن والذل والصبر الذي يجب أن يمتد شهورا . سبب آخر هو قدرته الفذة علي تقييم الامور وتصنيف الأولويات .
بطلنا إضافة إلي هوسة بالسيطرة وفرض الحماية يعاني حالة هيستيرية من الرفض الدائم ومخالفة أي شيء ترغبه هي أو ينطق به فمها . لكنه رغم كل شيء رجل طيب و أب حنون لا يحرم أولاده حرمانا ماديا مما يكن في حدود إستطاعته.
البطلتان في المشهد الأول و الثاني تزوجتا في سن صغيرة وإنصاعتا للأوامر .
بطلتنا حين حاولت التمرد والمطالبة ببعض حقها في مالها و إستخدام إرادتها أسفرت المعارك عن نكد مقيم وأطفال مذعورين قد يصل ذعرهم إلي حد التشنج والأعراض الصرعية , ناهيك عن الفضائح بين الجيران. ونظرا لما تقدم علي المذكورة أن تكتفي بسرقة عشرين جنية من راتبها شهريا, والذي يقارب الألف جنيها ! وأن تعاني القهر النفسي والحرمان في صمت .
ملحوظة غير ذات صلة : الزوجة باعت كل ذهبها علي مدار حياتها برغبتها لشراء و إستكمال ما ينقص بيتها من أجهزة . يعني لو أعطاها حريتها لن تمسك يدها عنه وعن أبناءها .


مشهد 3
أميرة : ألا تريد أن تعترض يا معترض ؟
معترض يتنهد في إستسلام و يهمس : لا .
حسنا .
الوصف : ذكر حنطي , طويل , ويميل قليلا للبدانة , جامعي . عمره خمس وثلاثون عاما . يتميز سلوكه بالحده والعصبية أحيانا . لديه رغبة متأصلة في فرض السيطرة وفرض الحماية بصورة تشابه بطلنا السابق. يزيدها عنفا إنه يعيش في منزل أهله مما يدفعه بصورة خفية إلي الدفاع الدائم عن رجولته و قوامته أن يمسهما أي إتهام وذلك عن طريق قهر امرأته و تحقيرها. لكن عمر البطلة الذي يقارب عمره وتعليمها ,وشخصيتها التي قد صقلها العمل قليلا قبل أن تعرفه ..وقف حجر عثرة في طريقه. يتميز بطلنا بالطيبة والكرم والقدرة علي تقييم الكثير من الأمور بشكل موزون !. مشكلة ضحيته ليست فقط في أنه فعل معها كل ما فعله زميله في مشهد 2 وأكثر, وذلك لأنها تمسكت بالتمرد بعد شبه خضوع دام عام او اثنان فيما يخص الإستيلاء علي كامل راتبها وخمس أو ست اعوام فيما يخص حرمانها المطلق المتزمت من التصرف بإرادتها فيه. وهذا لا يتعدي شراء طقم ملابس جديد أو حلق ذهب أو حتي ملاءة سرير أو سلم لمساعدتها علي تنظيف المنزل..! أو مكواة عوضا عن التي كسرت …!.الخ ,.. حتي بعد إكتفاء المنزل والمشاركة الكاملة فيه وفقا لأولوياته التي يفرضها.
ومما يذكر هنا ان الزوجة كريمة معه للغاية وآخر شيء في الدنيا يهمها هو المال وهو يعرف ذلك ويقدره !

إستطاعت بطلتنا التمرد بشراسة وإشترت بما يتبقي من مالها حلق ذهب و مكواة وسلم وملاءات جديدة و كل ما رأت إنه حلال ومباح ولا يمس رجولته, وتحملت تبعات إصرارها فأسفر تمردها عن مأساتها الجديدة !
بدأت حالة شرسة من التجهم والعبوس الدائمين نتيجة فشله في شد لجامها و أصبح يصرح دائما إنها لا تطيعه , رغم إنها ملتزمة تحفظه في بيته وفي ماله وفي غيابه لا يدخل بيته من يكره ولا تذهب إلا إلي حيث يعرف. أعقبها حالة من إنطلاق سيل هادر مستمر علي مدار اليوم من السباب و الذي تطور وتدرج بدوره حتي وصل إلي مستوي قاع البلاعات و المراحيض مما يسمعه الداني والقاصي . وإستمرت الحالة و تطورت علي مدار العامين السابقين وأصبح شبح الطلاق وتشريد الأبناء جاثما بإستمرار علي المشهد . طبعا لا أحتاج أن أنوه أن الزوجة حاولت بشتي الطرق المعروفة إصلاح حال الزوج وتذكيره بالحب و تخويفه من الله وتهديده بالطلاق….الخ.

هل أنت مستيقظ يا معترض ؟
معترض: أرجوك أنه الموضوع , تعبت . ما حلول هذه المشاكل التي تنذر بتخريب بيوتنا وتشريد ابنائنا و زيادة معدلات حالات الطلاق في مجتمعنا ؟
أميرة : حسنا يا معترض سأتوقف , ولن أحكي لك عن ضحية الإهمال و لا ضحية البخل ولا ضحية الخيانة ولا ضحية الجوع والحرمان العاطفي والجنسي .. ولا ضحية تسلط وإيذاء اهل الزوج .. ولا

معترض : كفي .. توقفي ارجوك.
اميرة : حسنا .. دعنا نقتصرعلي المشاهد الثلاثة . ما رأيك ؟
معترض : وكأن كل الظلم للرجال ألا يوجد نساء قمة في الجبروت و التسلط؟!
أميرة : هذا تجده في سلخانة النساء في المبني المجاور!
معترض: و كيف نعالج هذه المشكلات الأسرية التي تنذر بأجيال معقده وبأسر مفككة يفر منها الحب؟


بداية ألا نلاحظ أن نماذج الرجال الثلاثة لأشخاص متعلمين طيبي القلب , غير أشرار و غير معدومي الأخلاق , رجال يصلون ويقرأون القرآن لكنهم بعيدون عن تطبيق شرع الله في بيوتهم ومع أقرب الناس إليهم !

معترض : لأجل كل هذا ألا يستحقوا التحرر من السلخانة ؟
أميرة : لأجل ذلك هم أول المحتجزين .
كيف نكون مسلمين يحكمنا شرع الله و نستبدله بموروثات شرقية أو جاهلية تحتقر المرأة و تحقرها.
كيف تتحري تقوي الله في التعامل مع الجار و البائع و السائق ولاأتتحراه في معاملة شريكة عمرك وأنيس دربك وحبيبتك وصديقتك .

كيف تنتظر أن يفيض قلبها بالحب لك وبالود الخالص وأنت تهينها أو تحقر عقلها أو تتركها (ملطشة ) لأهلك يسخرونها بلا شكر أو تقدير.
كيف تصلي وكيف تصوم وكيف ستقابل الله وأنت ظاااالم. هل تدرك أصلا أنك ظالم !
لو حكم الرجل في مشهد 1 شرع الله أو حتي لو إهتم بالبحث وسؤال العلماء إن كان لا يدري لعلم إنه لا طاعة له عليها في ذلك .



سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
هل لأم الزوج حق على الزوجة ؟ .
فأجاب :
لا ، أم الزوج ليس لها حق واجب على الزوجة بالنسبة للخدمة ؛ لكن لها حق مِن المعروف ، والإحسان ، وهذا مما يجلب مودة الزوج لزوجته ، أن تراعي أمه في مصالحها ، وتخدمها في الأمر اليسير ، وأن تزورها من حين لآخر ، وأن تستشيرها في بعض الأمور ، وأما وجوب الخدمة : فلا تجب ؛ لأن المعاشرة بالمعروف تكون بين الزوج والزوجة .
فيجب على الزوج أن يقف عند هذا الحكم الشرعي ، ولا يطلب من الزوجة ما لا يلزمها شرعاً ، وعليه أن يعلم أنه لا طاعة له عليها لو أنه أمر زوجته بخدمة أهله ؛ لأن أمره ذاك ليس من شرع الله تعالى .
عذابها في اعوام طويلة حسمه شرع الله في سطر !

بالنسبة للسؤال عن أخذ راتب الزوجة : فإن الزوج ظالم، والمال مال المرأة، حقها وعناؤها وكدها وشقاؤها هو حق من حقوقها، ليس من حقه أن يطالبها بهذا الراتب، وليس من حقه أن ينتزعه منها، ولقد ظلم وفجر، فقد ظلمها في مالها، ولا يحل له من مالها إلا ما طابت به نفسها، أما إذا لم تطب نفسها بشيء فإياك إياك! ومالها وحقها.
ولذلك: يعتبر ظالماً لأخذه من مالها بدون حق، ويلزمه في التوبة أن يرد المال إليها كاملاً، وأن يتوب إلى الله مما بدر منه. الشيخ محمد المختار الشنقيطي .

جاء في فتاوى الدكتور محمد البهي عميد كلية أصول الدين بالأزهر سابقا :ـ
إن الزوجة – في نظر الإسلام – مستقلة في مالها.. وفي رأيها.. وفي اعتقادها. ولها شخصيتها الخاصة بها تدخل بها عقد الزواج، كما يدخل الرجل بشخصيته الخاصة هذا العقد أيضًا.
وللزوجات حقوق قِبل الأزواج: مثل ما للأزواج من حقوق قِبلهن (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ (. ودرجة الأزواج على الزوجات في الأسرة هي درجة الإنفاق عليها.. ودرجة المواجهة في الحياة عند تنفيذ الأسرة ما يستقر عليه الرأي في شئون هذه الحياة بين الزوجة والزوج وبقية أعضاء الأسرة. فالشورى مبدأ أساسي في صفات المؤمنين: (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ).
ولا يلغيها أن للرجال درجة على النساء في الأسرة.

….. فمال الزوجة الخاص بها كالمرتب مثلاً لا يجوز قطعًا للزوج أن يأخذ منه شيئًا. إلا برضا الزوجة وطيب نفسها، وأخذ شي منه كرهًا - سواء أكان هذا الإكراه مقنّعًا أو مكشوفًا- فإنه يعتبر غصبًا. والغصب حرام على المغتصب، ويجب عليه رد المغصوب لمن اغتصب منه. وعقد الزوجية لا يبرر أي ضغط على الزوجة، إن في مالها… أو فيما تراه وتعتقده.
والله أعلم
ومن حقوق الزوجة علي الزوج وجوب تمكينها من الحصول على نفقتها في مختلف الحاجات المعتادة والمعروفة بين مثيلاتها وعلي حسب مستوي الزوج وقدرته . حتي لو كانت الزوجة غنية !
Read more: http://www.islamonline.net/servlet/S...#ixzz0gDceLsSL
والزوج في مشهد 3 هل يعلم انه إذا أخل أحد الزوجين بواجبه أصبح عقد الزوجية معرضاً للشقاق. وإن أساء عشرتها, بلا نشوز من جانبها, بالقول أو الفعل سقط حقه في معاشرتها له. والحكم على الزوج من حيث سقوط حقوقه الزوجية في حال إساءته لزوجته هو نفس الحكم الذي يطبق على الزوجة في حال إساءتها لزوجها.

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " يعمد أحدكم يجلد امرأته جلد العبد فلعله يضاجعها من آخريومه " .
و جاء بعبارة أخرى *" ِبمَ يضرب أحدكم امرأته ضرب الفحل
ثم لعله يعانقها ".صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.
ومعنى العبارتين هو كيف يضرب أحدكم زوجته ويعاملها بقسوة وإهانة ، وهو بطبيعة العلاقة التي تربطه بها لا يلبث أن يعانقها وينام معها .

وقال صلي الله عليه وسلم : [ ما أكرمهن إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم ]

انت تُكرر: "لو كنتُ آمرًا بشرًا أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها"، وتنسى أو تتناسى قوله صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانا، وأقربهم مني مجلسًا، ألطفهم بأهله".
متناسياً قول الله تعالى( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
فقد قررت هذه الآية أن هناك حقوقاً للنساء مثل ما عليهن من واجبات فلهن حسن العشرة ولهم عليهن الطاعة ، وقد قال بعض المفسرين إن الدرجة هي في الميراث والجهاد ، وقال آخرون هي درجة الأمر والطاعة .
وقال ابن عباس :[ وللرجال عليهن درجة تعني صفح الرجل عن بعض الواجب الذي له على الزوجة وإغضاؤه عنه فأنا ما أحب أن استنظف - آخذ - جميع حقي عليها وهذا ما رجحه الطبري في تفسيره ]. !!!

، وفي الترمذي عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء".
وفي آخره: (فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، حتى إذا فنيت حسناته، أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار). إذاً: عقوبة السب والشتم، والطعن واللعن، والفحش في القول يكون يوم القيامة،الطرح في النار
. (أتدرون من المفلس؟ إن المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا…الي اخر الحديث)
ما هذا التناقض الشديد الذي يعيشه المسلم ؟! .. يجتهد في البحث عن اشياء تهمه ومعرفة رأي الدين فيها وأحيانا يخشي ان يأخذ بالأيسر زيادة في الحذر ويغفل في الوقت نفسه او يتغافل او يتكبر عن اللجوء لنفس المصدر لحل وحسم خلافات فظيعة ومستمرة بينه وبين زوجته .

قال تعالى: ((أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ)) الجاثية 23
"أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ"
[البقرة:85]

. هذا هو شرع الله . فلماذا تصرون علي الجهل والجاهلية ؟! . اللهم جنبنا الظلم وقنا الظالمين . ولا يعترض معترض بل يؤمن علي دعائي .[/SIZE][SIZE="6"]