من أين تبدأ يامنار حياتي
من شهقتي أم من لظى الزفراتِ


إني هويتك ِ واعتقدت بأن لي
وطنٌ بخدك يشتهي لمساتي


وظننت أني قد أجول بخصلة
في شعرك الليلي حين سباتي


أغويتني وجعلتني متعلقا
ورحلت مع زوج ٍ فوا عبراتي


إني عرفتك في الهوى إنسانة
تهوى بأن تغفو على أبياتي


وأنا وحيد في الحياة محرقٌ
قلبي تيتم عانق الشقواتِ


أنت ِ التي منّيت قلبي لقية
هل تتركيني دونما حسرات ِ


أهوى استقاء الريق في فيك الذي
نطق الهوى وأنار لي طرقاتي


أهوى التصاق الظل يا ظلي الذي
أحببته ووهبته نبضاتي


أهواك خصرا راقصا متمايلا
تظما إليه بلهفة نظراتي



شعر: ظميان غدير