تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
اشتقت إليك...يا رفيق العمر...
كيف رحلت؟
هل كنت مثل الأقحوان ؟
أم شجرة سنديان ؟
أم كنت كهمس الروح في قلبي الولهان؟
جـِدك نور يسطع في عمق بيتي..في عمق روحي...

ولكل بداية نهاية...ولكل اجتماع فراق..
ولكل حب رحيل نحو سقف السماء..
نحو رحلته الأأبدية...
ليفتش عن نوع انتظار..
وعن آخر سطر ينقشه في رحلة حب..
آمنت برب الكون...

ودعوت الله ان يتغمدك برحمته..
يحيط روحك الطاهرة بعنايته...
لكنني فعلا اشتقت إليك...
لقد كنت كالأقحوان ..
كعطاء البحر ..
كشموخ النخل..
واختزال العنوان...
أهديك محبتي التي لامزيد عليها أبدا..
اشتقت إليك فعلا..
فكيف لي ألا أشتاق؟
سنلتقي..حتما سنلتقي...
في جنة وجنان...
والدتي /أم مناف النوري 20-11-2010