نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ككأس ٍمثلجة ٍ من الماء ِ
أروي عطشكَ
كمكواة ٍ لقميصك َ المزركش ِ
كمرآة ٍ ترى فيها خيالك َ
أُعـِدُكَ للاحتفال ِ
أرقصُ حولك َ مثل َ فراشة ٍ
أثير ُ اهتمامك َ قبل المغادرة ِ
أنشطُ ذاكرتك َ ... نخوتك َ
علها تستيقظ ُ من غيبوبة ِ التجاهل ْ
وأنت َ هناك َ تبتعد ُ هناك َ
و تركب ُ موجاً يوصلكَ حلماً تتمناه ُ

أعرف ُ أنها ستكون ُ هناك َ
وأجزمُ أنها تزينت بالذهب ِ المرصع ِ بألمي
أنها مسحت ْ جسدها بعطر ٍ
أشم ُ رائحته كل يوم في سريري
ذاك َ العطر ُ من آخر رحلة ِ فوق َ حزني
ورفعت ْ شعرها كما اشتهيت دائما مني
وأنزلت ْ حاجبيها دون قدميك َ
أدرك ُ أنها اتصلتْ ..... حمرة خديك أخبرتني
وأنك تمتلئ لهفة ً مثل بطيخة ٍ انفجرت ْ

هيا غادر لا تكترث لصمتي
فصمتي سيمفونية لاتصلُ حدود ثقافتك َ
ولا تكترث لابتسامتي.....
فابتسامتي موناليزية المنشأ ....
وأنت َ تحسب ُ دافنشي بائعاً للخيار

فمازلت ُ ألعب ُ دور المستقيلة
وأنت َ مازلت َ تحت َ وصايتي
أراقبك َ ....وأقتفي أثرك َ

أراقبك ُ ....وأحذرك َ
ستعود ُ يوماً تحملُ رطلين من زهر ٍلتعتذر
وأنا عندها زهورُ العالم لن تكفيني