رسالتي لها وحدها:

لايليق الشموخ إلا لك، ولامعنى للشموخ إلابك.

فإبقى شامخة بصمودك، وراسخة بإيمانك، لنقول كلنا:

حياك الله من مؤمنة، وحباك الله متيقنة.

إبق مرفوعة الرأس مهيوبة، عزيزة طاهرة وحبوبة.

تنخفض لك الأبصارحياءا، وتطلب رضاك رجاءا.

وتقوم لك الجموع إحتراما، وتنفذلك الطلبات إكراما.

مربية رجال وصانعة أجيال، ومحوراتدورحوله الأحوال بل وحتى الأهوال.

تأمرفتطاع، وتشدوفتطرب لهاالأسماع.

بلبل مغرد محبوب، وهزارطروب.

نعم هي أنت.

فقدتكون أماأوزوجة، لكنك حتماحماوسكناوبهجة.

أوأختاوإبنة، لكنك حتمابختاومنة.

أنت لست بعض الكل ، بل كل الكل.

فأنت الحياة، وبدونك لاحياة بل ممات.

نعم قولي: إنا إمرأة، لاتنحني لتلتقط ماسقط من عينيها.

بل دائما تشمخ كبرياءا فتتألق بهاءا، ليتشرف الجميع بخدمتهاإبتداءا.